الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما هو رأيكم بالاحداث الاخيرة في كربلاء؟
الجواب:بسمه سبحانه: قد قلنا ضمن بعض الاجوبة التي كتبناها بعد تلك الحوادث المؤلمة ان كل من يرفع السلاح في وجه شيعي بريء او يخيف به المؤمنين العزل الابرياء فهو مفسد في الارض، هذا هو الجانب الشرعي أما الجوانب الاخرى فالذي بلغنا _والعلم عند الله_ ان هناك عناصر مشبوهة، اتفقت مع مثيري الفتن وفعلت فعلتها وذهب ضحيتها المؤمنون العزل والزائرون لأبي عبد الله الحسين عليه السلام، نسأل الله ان يحفظنا جميعا من شر الاعداء ويحفظ زوار أبي عبد الله الحسين عليه السلام من المجرمين الذين يتحركون حسب اشارات التكفيريين والسلام.
السؤال:أطلب رأي سماحتكم بالوضع الحالي للبلاد وما على المواطن من دور جزاكم الله خيراً؟
الجواب:بسمه سبحانه: البلد محتل وهو منذ اضطرار الامام الحسن عليه السلام إلى المهادنة مع ابن آكلة الاكباد من يد ظالم إلى من هو أظلم منه وما تلمسه انت يا بني يلمسه غيرك ايضا من المخلصين للوطن، والواجب على كل مواطن عاقل ان يبتعد عن اثارة الفتن والفوضى ويبلغ الجهات المسؤولة المخلصة (ان وجدت) عن مثيري الفتن كما يجب عليك وعلى غيرك الاتصال المباشر او غير المباشر مع المراجع في النجف الاشرف للاستنارة بنور هداهم والسلام.
السؤال:مولاي أنا احد مقلديكم ومحبيكم.. ومقيم خارج وطني وحبيبي العراق.. اسمحوا لي ان أفصح ما بداخلي وارجو ان يصلكم ندائي ولا يحجبه الحاجب. سيدي لم يبق للصبر حد.. ونحن نرى ونسمع ما يحل بأهلنا وأحبتنا في عراق الحسين عليه السلام.. فما هو تكليفنا في هذه الايام السوداء.. وما هو تكليفكم مولاي؟ أهو السكوت والركون ام ماذا؟ ان ظهرت الفتن فعلى العالم اظهار علمه.. جميع من في السلطة جبان او تخلى عن الشعب او عديم الحيلة والفائدة.. فهل يا مولاي بمقدوركم شيء تستطيعون به انقاذ ما يمكن انقاذه؟ أظن انكم تستطيعون أشياء كثيرة.. اذاً لماذا السكوت والشيعة تذبح بسكين أعمى.. مولاي اني دائما من المدافعين عنكم.. ولكنهم يسألون دائما ماذا فعل مرجعكم لماذا السكوت اهو راضٍ ام مستفيد من هذا الوضع المأساوي.. ولا جواب.. أحدهم يسأل لو ان الامام علي عليه السلام موجود في هذه الاحداث أكان سيسكت ويكتفي بالبيانات ولا يخرج لشعبه؟ لا نظن ذلك.. ان كنا نسير على خطى الائمة عليهم السلام.. فالسكوت ليس من خطاهم.. ارجو منكم جوابا شافيا مولاي، وأنقل لكم مولاي بعض اخبار شيعة محمد صلى الله عليه وآله في العراق وهم من مقلديكم: نفذ الوهابيون الارهابيون وأعوانهم البعثيون جريمة مروعة في منطقة هبهب صباح اليوم، وذلك بإقدامهم على ذبح عشرة نساء كن يستقلن حافلة متجهة إلى قضاء الدجيل، كما قتلوا سائق الحافلة ايضا. وتركوا المنطقة دون ان يطارهم احد!! وقال شهود عيان ان المنظر كان مرعبا ومفزعا في مكان الحادث، فقد قطعت رؤوس النساء وقطعت اطراف بعضهن بشكل وحشي وهمجي لا يمكن للكلمات ان تصفه بأي شكل من الأشكال. وأكد شهود عيان بأن النساء كن كلهن شيعيات من اتباع اهل البيت وقد قتلن بهذا الشكل انتقاما وحقدا من هؤلاء المجرمين من الوهابيين التكفيريين وشركائهم البعثيين الذين نفذوا عشرات العمليات الارهابية في هبهب وصاروا يصطادون المسافرين من الشيعة بشكل يومي في ظل صمت قاتل من السلطات الامنية وفي ظل تواطؤ مفضوح من القوات الامريكية. يذكر ان مجموعات من التيار الصدري وجيش المهدي طالما حاولت القيام بعمليات رد ومطاردة لهذه المجموعات الارهابية، ولكن القوات الامريكية كانت تطلق عليهم النيران وتقتل بعضا فيما تعتقل آخرين بشكل مفضوح! السؤال من في الحكومة يمتلك الشجاعة ليخاطب الشعب ويقول: بأننا اسرى الفيتو الامريكي ولا نملك ان نعمل شيئا لإنقاذ الشيعة من مذابح يومية تجري في تلك المناطق.. وغير قادرين على تحريك جدي لقطعاتنا العسكرية هناك؟ هل يمتلك وزير الدفاع هذه الجرأة ليصرح عن تفاصيل المؤامرة؟ ام وزير الداخلية البولاني الذي ارتضى بمنصب الوزير الذي قاتل وبذل كل جهده للحصول عليه، واكتفى بحضور الاجتماعات البروتوكولية وحضور المؤتمرات الدولية، فيما فشل فشلا ذريعا في أن يقف ولو لمرة واحدة بقوة لينفذ مطاردة حقيقية لهؤلاء الارهابيين؟ وسوف لن يطول الوقت حتى نسمع عن انتهاء فصل ابادة كاملة لآلاف من الشيعة هناك وفي كل محافظة ديالى والمناطق المجاورة لها، وتحويلها كما هو مخطط لها إلى منطقة سنية تكفيرية بعثية بشكل مطلق.. وعندها لا قرّت عيون الصامتين والمتخاذلين من أصحاب المناصب الرسمية او ممن يدعي انه يعمل لحماية شيعة العراق من تصفية جماعية مهولة ومرعبة، نعم انه مشروع ابادة منظم للشيعة في تلك المناطق وفي بغداد وغيرها، في ظل صمت حكومي!! وصمت حتى من بعض رجال الدين!! الذين ينتظر الشعب منهم حراكا بعدما افتضح الامر وبانت الاهداف وسكين الارهابيين الوهابيين والتكفيريين من كثرة حز رقاب شيعة اهل البيت رجالا ونساء واطفالا عميت ولم يبق لها نصل. انتقدت نساء الدجيل الموقف الاعلامي الرسمي للحكومة من تعاملها مع المذبحة التي نفذها الارهابيون الوهابيون والبعثيون بحق عشرة من النسوة الشيعيات اللاتي نحرن صبرا وتم تقطيع أوصالهن وحرقهن في بداية هذا الاسبوع في قرية هبهب. واتفق حديث النسوة على ان الاعلام الرسمي للأسف لا يعكس الا القليل من المذابح التي تجري في محافظة ديالى والمناطق التابعة لها، بحق شيعة أهل البيت، بل ان هذه الوسائل الاعلامية غالبا ما تأخذ أخبارها من وكالات الانباء، وان الدولة قصّرت في اعطاء هذه الجريمة حقها في المتابعة وتسليط الضوء عليها، قالت السيدة ابتهال الموسوي طالبة جامعية: والله من العار على كل مسؤول في الحكومة ان يجلس في مكتبه ويدعي خدمة الشعب والوطن، وهو ساه لا يعمل شيئا لإنقاذ شيعة أهل البيت من المذابح التي ترتكب بحقهم في محافظة ديالى والمناطق الاخرى، وجاءت جريمة ذبح اخواتنا صبراً بيد القتلة الوهابيين من أتباع ما يعرف بدولة العراق الاسلامية لتكشف عن عدم اهتمام الحكومة ووسائلها الاعلامية بهذه المذبحة. كنا ننتظر ان يعقد رئيس الوزراء مؤتمرا صحفيا ليسوق هذه الجريمة للاعلام العربي والاجنبي وليكشف عن خسة ووحشية الوهابيين والبعثيين، ولكن لم يحدث شيء من هذا القبيل لأنه بات الدم الشيعي لا حام له ولا مدافع عنه. وقالت الآنسة رباب عبد الرسول (طالبة جامعية): ان ذبح اخواتنا وبهذا الشكل المفجع وفي وضح النهار، مر وكأنه شيء عابر، كأية جريمة من جرائم الارهابيين، ان هذه الجريمة أكدت للعراقيين ان الوهابيين الارهابيين باتوا لا يجدون أمامهم من الرجال الشيعة بعدما قتلوهم واستأصلوهم، فأخذوا يقتلون النساء وبهذا الشكل المروع. كنا نتوقع ان تكون هذه الجريمة مادة اعلامية بيد الحكومة لتكسب به تعاطف دول العالم مع نساء العراق ومع اهل العراق، لأن هذه الجريمة ليست جريمة عادية، نعم الارهابيون الوهابيون قتلوا الآلاف من الاطفال والرجال والنساء، ولكن هذه الصورة المفجعة من الذبح والقتل لم تحدث وبهذا الشكل حيث ان المذبوحين كلهم من النساء. وقالت مريم حسن عبد الرسول وهي موظفة: للأسف يتاجرون بالشعارات وينسون الحقائق على الارض، هذه قناة العراقية التي تعرض الرقص والغناء في ليالي الجمعة وفي الاوقات التي تشهد فيها بغداد وديالى وغيرها جرائم القتل بحق شيعة اهل البيت عليهم السلام، لا تكلف نفسها لتقف عند هذه الجريمة المروعة والمفجعة في ذبح عشرة من النساء الشيعيات لم يحملن السلاح ولم يقاتلن ولم يشتركن في اسعاف جرحى، ذبحوهن فقط لكونهن شيعيات، وقناة العراقية تجاهلت تسليط الضوء على هذه الجريمة. ان الحديث عن جريمة ذبح النساء الشيعيات يجب ان يكون مستمرا ومتواصلا وتعقد لها الندوات والبرامج، ليكشف عن هوية القتلة الوهابيين والبعثيين، الا ان قناة العراقية، مشغولة ببث برامج لا علاقة لها بجروحنا ونزف دمنا وكوارثنا وقتلانا وفواتحنا، برامج صباح الخير يا عراق!! أي صباح هذا؟ واي خير؟ والمذيعات يلبسن الاحمر والبرتقالي وعلى آخر حبة من التسريحات ويوزعن الابتسامات للعراقيين المذبوحين والمقتولين والمقطعين أشلاء، فأي قناة هذه؟ نعم انها قناة تلفزيونية فقط، كأي قناة اخرى لا رسالة لها! اما ان تسمي نفسها باسم العراق ويغيب عن هويتها وعن برامجها صورة موت العراقيين وذبح العراقيين وذبح العراقيات وحرقهن فهذه ليست قناتنا ولن تكون قناتنا لا ندري لمن نشكوا أمرنا. وقالت رقية كاظم (طالبة): هذه نسوة العراق الشيعيات، اما زوجة شهيد او اخت شهيد او ابنة شهيد او ام شهيد، والآن بعدما عجز الوهابيون الارهابيون من صبرها وصمودها، عمدوا إلى اصطيادها ليذبحوها صبرا بسيوفهم وخناجرهم وفؤوسهم، قاتلهم الله وقاتل آل سعود وقاتل البعثيين الذين لا يرتوون من دمائنا اننا لا نعتب على هؤلاء ولا نعتب على الامريكان، لأنهم محتلون، وقرأنا في التقارير انهم يريدون ان يفرغوا محافظة ديالى من الشيعة بشكل نهائي ويحولوها إلى محافظة سنية يصول بها الارهابيون الوهابيون والبعثيون، ولكننا نعتب على الحكومة، ونعتب على الاحزاب الاسلامية الشيعية، ونعتب على رجال الدين، ونعتب على اعضاء مجلس النواب، نعتب عليهم، لأنهم لا يقفون مع مصائب الشعب، وأكبر دليل هو المذبحة المفجعة التي نفذوها بحق أخواتنا وتقطيع اوصالهن وحرقهن، والله كلما اتذكر هذه الجريمة أصاب بالذهول وأتذكر كل واحدة منهن وأقول: الله كان في عونها كيف نظرت إلى اختها وصديقتها وجارتها وقريبتها وهي تذبح كما تذبح الخراف!! نعم انها جريمة مفجعة ولكن الحكومة عاجزة عن نقلها للعالم، لابد من طبع الصور والبوسترات واقامة الندوات والبرامج، لابد من مقابلة أهالي الضحايا ونقل الصور كاملة للعالم، يجب ان يتذكر كل العراقيين هذا اليوم الاسود لذبح النساء الطواهر لا لشيء الا لأنهن من شيعة علي وكنّ يعدون انفسهن للمشاركة في عزاء استشهاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني ان البلد محتل من أكفر دولة واشرس دولة في العالم ولم يأت المحتل ولم يزح النظام السابق رحمة بنا كما قد يتخيله السذج من الناس، وطبيعة المحتل انه يسعى في ان يعز الذليل ويذل العزيز، ليستقيم له الوضع على النحو الذي يريده والحكومة القائمة في ظل الاحتلال من مقصر متكئ على المحتل لا سعي له الا في جمع الاموال ونهب الخيرات واشاعة الجريمة في البلد خدمة للمحتل ولشهوته في الدنيا التي لا تشبع، ومن القاصرين الذين يسعون جاهدين في الخدمة ولا يتمكنون في فعل ما يملي عليهم ضميرهم ودينهم والشعب هو الضحية والى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء، ونحن خدم الحوزة العلمية لا نألوا جهدا في بذل النصيحة والتحذير والتخويف لمن يزورنا من المسؤولين قياما منّا بما يملي علينا ديننا ومسؤولياتنا، ولكن النتيجة والحاصل كما نراه وتراه، اللهم انا نشكوا اليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله وغيبة امامنا وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فأعنا على ذلك بفتح منك تعجله ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين. والسلام.
السؤال:ما هو رأيكم بالحكومة العراقية الحالية وهل هي تمثل الشعب العراقي ويجب طاعتها ومساندتها أو يجب الوقوف ضدها والمطالبة بتعديلها؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجب الالتزام بجميع القوانين لأجل حماية الاموال العامة والخاصة وحياة المسلمين ومعلوم لدى الجميع ان الحكومة أتت من خلال عملية الانتخاب على ما كانت عليه فهي حكومة منتخبة حسب الموازين الدولية واما الحكومة الشرعية فلها ضوابطها وقواعدها ليس هنا محل ذكرها والله العالم.
السؤال:هناك أناس يدعون إلى مقاطعة البضائع المستوردة من امريكا او من الدول التي تدور في فلكها لأنها تعادي الاسلام والمسلمين والعرب وتمتص دماء الشعوب المستضعفة وتصادر الحريات وتستعين بما تحصل عليه من البضائع المصنوعة في خدمة التسلط على العالم. فما هو رأيكم الميمون في هذا الشأن والسلام؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا شك ولا ريب في ان امريكا وجميع الدول المستكبرة المتسلطة على العالم بقوة الاسلحة والتقدم التكنولوجي والصناعي تفعل ما جاء في السؤال وأكثر وخير تعبير عنها ما جاء في لسان المرحوم السيد الخميني _رضوان الله عليه_ (انها الشيطان الاكبر والمستكبر المستبد) الا ان الشعوب الاسلامية اليوم والعربية مستضعفة تقنيا ومتخلفة في الصناعة حتى تعجز هذه الدول من الاستفادة من خيراتها الطبيعية الموجودة لديها للتخلف العلمي والتكنولوجي بحيث لا تتمكن من استخراج النفط بدون الاستعانة بالدول التي اشرنا اليها بل لا تتمكن من صنع شيء من ضروريات الحياة بالاستقلال بل هي مستوردة من الدول الكافرة او مصنوعة بمكائن مستوردة منها فلا يمكن للمستضعف ان يعيش من دون الاستعانة بهذه الحاجيات فالمطلوب الاستقلال اولا في التكنولوجيا والصناعة ثم التفكير في المقاطعة والذين ينادون بالمقاطعة هل يركبون بالسيارة المصنوعة بالمكائن المصنوعة في بلادهم هل يكتبون بالاقلام المصنوعة بالمكائن المصنوعة بتمام اجزائها وجزئياتها في بلادهم، هل يمكنهم الاستغناء من التعامل بالدولار الامريكي وغيرها من العملات الاجنبية من الدول، ومعلوم ان امريكا وسائر الدول المستكبرة تستفيد من التعامل بالدولار اكثر مما تستفيد من كثير من البضائع التي تصدرها والدعوة إلى المقاطعة فكرة سياسية بحتة يستعين بها بعض الشطار لصيد قلوب البسطاء. فإذن لا يمكن تحقيق المقاطعة بدون ما ذكرنا والدعوة اليها سخيفة سياسية صرفة. والله الموفق وهو العالم.
السؤال:ما رأيكم الشريف حول الانتخابات للمكاتب الاستشارية مجالس المحافظات ونحن مقبلون عليها؟ وماذا ترون الامور في الاشخاص الذين يرشحون اليها؟ وما هو تكليف المؤمنين في الترشيح لها؟ ولا شك وانكم اعلم ان بقايا النظام البائد ما زالت موجودة وقسم منهم لبسوا أقنعة اخرى أو آخرين من الطبقة الطامعة المرتشية المرتزقة فهم يضعون العراقيل في الخدمات والامن... بماذا توجهون المؤمنين دامت بركاتكم؟
الجواب:بسمه سبحانه: لم نتبنَ بعد موقفا فيه، لعدم اتضاح الامور من الجوانب السياسية والاجتماعية والحزبية بعد، فينبغي التريث حتى ينجلي الامر لعله تعقد الانتخابات لا بعنوان القوائم بل للاشخاص فيكون المواطن هو المسؤول اولا وآخرا عمّن يختاره والله ولي التوفيق.
السؤال:ما هي واجبات المؤمنين التي يجب اتخاذها في الظروف الراهنة بالعراق؟
الجواب:بسمه سبحانه: المؤمنون دائما بعضهم يحتاجون إلى بعض للتعاون ولذلك جاء الامر بقوله سبحانه: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى)، وعن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله ما معناه المؤمنون كالبنيان المرصوص وانهم جسد واحد اذا اشتكى عضو منه تداعت له سائر الاعضاء بالحمى والسهر كما يجب على المؤمنين في العراق في الوقت الحاضر التعاون مع المخلصين في السلطة لعل الله ينقذ الشعب العراقي من المحنة التي دفع إليها قهراً كما يجب على المؤمنين جميعاً الارتباط الوثيق مع المراجع الاربعة والاستعداد لمناصرتهم تحسبا لكل طارئ غير محمود والسلام.
السؤال:اني طالب في كلية العلوم السياسية في البصرة وطلب مني بحث عن الفتنة الطائفية وانا محتاج إلى اجابة سماحتكم عن السؤال التالي (الفتنة الطائفية حالة لا يتقبلها المواطن العراقي وذلك لأواصر القربى والمودة التي تجمع كل الطوائف العراقية المختلفة ومع ذلك يوجد من يتبنى هذا المشروع من الدول الاقليمية فهل تتوقعون لهذا المشروع صداه في العراق؟)
الجواب:بسمه سبحانه: معلوم ان دعاة الفتنة يسعون في إشعال نارها بغية الصيد في الماء العكر وللمحتل يد في ذلك والامور الغائبة المستقبلية مرهونة بما سيتمحض عنه جهد المخلصين من جهة وسعي المفسدين من جهة اخرى والله ناصر المظلومين.
السؤال:نحن الشيعة في البحرين نعيش استبدادا من قبل النظام الحاكم ونواجه ضغوطات كبيرة بحيث تصل مخططات الحكومة إلى درجة الابادة لشيعة اهل البيت في البحرين. فقط لتوضيح المسألة، هناك مخططات لإبادة الشيعة عن طريق تجنيس أشخاص من خارج البلاد بالآلاف شهريا، وذلك بتضييق الحقوق عليهم واذلالهم بشتى الطرق، وبلاد البحرين بلاد غنية وثرواتها تغطي شعبها وأكثر ولكن أغلب شعب البحرين وهم الشيعة يعيشون الفقر، ويواجهون البطالة والقتل والتعذيب لمن يطالب بحقوقه. اليوم أصبح لدينا توجهان سياسيان، الاول (الحقوق وشخصيات اسلامية بارزة) يقول يجب ان نرفض هذا الذل عن طريق المواجهة مع العائلة الحاكمة الظالمة، والآخر (العلماء والفقهاء) يقولون اصبروا، المشكلة اننا اصبحنا ضائعين بين هؤلاء وهؤلاء ولا نعرف ما هو تكليفنا الشرعي هل نخرج للتظاهر في الشارع ام نجلس في بيوتنا. رغم ان خط العلماء والحقوقيين في مطالبة دائمة للحكومة ولكن الحكومة تتجاهل ذلك بل وتزيد من أعمالها الغير أخلاقية ضد الشعب الذي واجه الامرين في السنوات الغابرة.
الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي ان تكون المطالبة بالحقوق المشروعة بالطرق السليمة وضمن الضوابط القانونية لئلا تكون للحكومة حجة لاستخدام القوة كما ينبغي ان يقوم المفكرون والحكماء من شيعة اهل البيت بإقناع الحكومة بأن الشيعة لا يريدون قلب النظام والخروج على السلطة والنظام لئلا تسيطر على السلطة وأذهانها العقيدة بأن الشيعة في المصارحين والله الموفق.
السؤال:ما هو موقف مراجعنا الكرام من موضوع جدولة انسحاب القوات الامريكية من العراق؟
الجواب:بسمه سبحانه: المسألة مطروحة أمام الحكومة المنتخبة ومعلوم ان الانسحاب او جدولته قبل اعداد قوى الامن المخلصة والواعية والكافية عدداً والمخلصة للوطن والنزيهة من المشبوهين بمنزلة الانتحار والله الموفق وهو الهادي.
السابق
5
6
7
8
9
10
11
12
التالي