الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما حكم مطالعة ودراسة كتب الفلسفة والعرفان ؟
الجواب:بسمه سبحانه العرفان هو أن يعتمد الإنسان على المباني التي يعتمد عليها المشائيون والإشراقيون والمتكلمون ضمن الرياضة النفسانية والروحية بإشراف رجل بلغ مرتبة عليا في العلم والكمال بحيث يتمكن من تمييز الإيحاءات الرحمانية عن غيرها . فيجب ان يكون بارعاً في العلوم التي يتوقف عليها فلا يكون عرفاناً بل خذلاناً إذا لم يكن بهداية من الأساتذة الجيدين في الموضوع وإلا فلا يخوض به ومن هنا قيل قليله يضل وكثيره يهدي وعلى من علم شيئاً منه أن لا يتكلم فيه مع من يجهله . ونقل عن البعض من العلماء كان قد منع من دراسة الفلسفة فسئل عن السبب فقال من يفهم لا يُدرس والذي يدرس لا يفهم . والله الهادي
السؤال:هل يجوز أن نقول على المرجع الديني المتوفي عليه السلام مثلا : السيد الخوئي عليه السلام أم هي عبارة خاصة بالمعصومين ع ؟
الجواب:بسمه سبحانه ألم يكن النبي الأعظم (ص) يذهب الى البقيع ويسلم على الموتى المؤمنين ألم نؤمر بالصلاة على الذين قتلوا في سبيل الله مع الحسين (ع) أليس يستحب السلام على المؤمنين حينما نمر على قبورهم وليس الفقيه السيد الأعظم - السيد الخوئي – دون هؤلاء . ولكن تعارف اليوم في عرف المتشرعة حصر التعبير بـ (عليه السلام) في المعصومين فينبغي المحافظة على هذا الانحصار . والله الهادي وهو العالم
السؤال:ما رأي سماحة المرجع الشيخ في دراسة العرفان ؟
الجواب:بسمه سبحانه يجوز دراسة الفلسفة والعرفان وتدريسها ولكن يجب أن يكون التعلم عند من يتقنها ولا يكون ممن ابتلوا بالجهل المركب فضلوا وأضلوا عن الصراط المستقيم . والله الموفق
السؤال:ما رأي سماحتكم في كتاب بصـائر الدرجات ؟ وفي كتاب المنتخب للطريحي ؟
الجواب:بسمه سبحانه كتابان لفاضلين عظيمين شريفين مؤمنين إلا أن حالهما لا يزيد عن حال أي كتاب معتبر لا يجب الالتزام بصحة كل ما جاء فيه ولا ببطلان كل ما جاء فيه والعمل في الكتابين كغيرهما مبني ومتوقف على إحراز الحجية والإعتبار بحسب الحالات المقررة في علم الأصول وعلم الدراية . والله العالم
السؤال:هل تعلمون ان الشعب العراقي يعاني من الاوضاع الراهنة وهل تعلمون بأسعار الوقود والمواد الغذائية والخضروات والمواد الاساسية لكي يعيش الانسان محترما من دون ان يمد يديه إلى الغير علما ان أكثر من نصف الشعب العراقي هو من دون عمل او ضعيف وان الدولة دولة أحزاب وليس دولة الشعب فان الذي ينتمي إلى الاحزاب فهو في مأمن من كل الذي ذكر آنفا لأنه سوف يجد من يوظفه بينما اني خريج هندسة اتصالات ولا أجد أي وظيفة فما هو حكم المرجع الذي يقلده الناس ولا يعلم بهذا ولا يعمل على افادة الناس (وهو يساند الحكومة) "سيد ترة جزعنه احنه لا شغل ولا امن شوفنه جارة لو انتوا مو بحالنه".
الجواب:بسمه سبحانه: ما ذكرت انت يا بني هو قطرة من بحر المصائب التي يعيشها المسلمون عموما والشعب العراقي بالخصوص وليست الحالة التي يعيشها العراق المظلوم وليدة الاحداث الاخيرة فقط وانما هذا البلاء منذ اضطرار الامام الحسن عليه السلام للهدنة مع ابن آكلة الاكباد ومعاوية بن أبي سفيان والى يومنا هذا، العراق من يد ظالم إلى ظالم او من هو أظلم منه وجل المصائب التي نعيشها اليوم موروثة من تلك الانظمة التي تعاقبت على العراق والحكومات التي تعاورت عليه وكانت آخرها استيلاء حزب البعث على السلطة في ليلة ظلماء وبإيعاز من الاستكبار العالمي وتلاه الاحتلال البغيض ومن شأن المحتل أن يعز الذليل ويذل العزيز والذين هم اليوم على أزمة الامور بين قاصر ومقصر والذي اعتمد على المحتل أو القوى الشاذة وليس له هم الا نفسه وقد مد يديه ورجليه إلى ما بقي من مقدرات الشعب بعد النهوب التي ابتلي بها من قبل النظام السابق والمخلصون وهم القلة يسعون ليلا نهارا في أداء واجبهم لخدمة الشعب لا يسأمون ولا يتوانون ولكن المصاعب أكبر من جهودهم والله في نصرتهم وعونهم. وأنا من موقعي كخادم للحوزة العلمية وللمسلمين عموما وللشعب العراقي المسلم خصوصا لم آلو جهدا ولم أسأم ولم أقصر وسوف لن أقصر انشاء الله تعالى من تقديم النصح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر حيثما وجدت اليه سبيلا واعلم ان تأملي وتفكيري في ضياع مقدرات الشعب بيد المحتل وبأيدي المقصرين قد أخذ مني مأخذا كبيراً. والله وحده يعلم عمق الآلام التي أعيشها تجاه المظلومين فالله أرجو أن يمن على الشعب بالفرج إنه سميع مجيب والسلام.
السؤال:ما حكم الدخول في الاحزاب الاسلامية او العلمانية والعمل معها والترويج لها؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز الترويج لغير الاسلام كما لا يجوز اتخاذ الاسلام وسيلة للمآرب الدنيوية. والله العالم.
السؤال:تعرفون سماحتكم الوضع الراهن الذي يعيشه العراق في هذه المرحلة والمخاطر التي تحاك ضد أتباع أهل البيت عليهم السلام فما يسمى بالعملية السياسية تحتاج إلى قيام أفراد وجماعات وأحزاب وتحت شعار إسلامي بالتصدي للعمل السياسي وتسلم بعض المراكز القيادية في الدولة ولكي يكون عمل المكلف ضمن الأطر الشرعية نطلب من سماحتكم إفتائنا ببعض المسائل الشرعية ذات الصلة بالعمل السياسي: أ: هل يجوز العمل السياسي ولحزب تحت شعار إسلامي ابتداءً؟ ب: هل العمل مع الاحزاب الاسلامية العاملة في الساحة حاليا وخصوصا الاحزاب الشيعية جائز خصوصاً ونحن متصلون على مرحلة انتخاب مجالس المحافظات؟ جـ: هل التصدي في هذه المرحلة واجب شرعي على المكلف الذي يجد في نفسه القدرة على القيام بهذا العمل علما انه في حالة عدم التصدي قد تضيع الحقوق الشرعية لأتباع أهل البيت عليهم السلام.
الجواب:أ- بسمه سبحانه: لا تخرج على دينك ولا تظلم أحدا ولا تضر وطنك الاسلامي العراق واصنع ما شئت. ب- بسمه سبحانه: ارجع إلى الجواب السابق. والله الهادي. ج-بسمه سبحانه: الدفاع عن الاسلام الحقيقي المتمثل في المذهب الجعفري من الواجبات الأساسية في الاسلام الا أنه في الظروف الحالية هل تتمكن أنت من ذلك أم لا؟ والله الهادي.
السؤال:أرض المقدسات أم أرض الساقطات؟ في تقرير بثه القسم العربي لهيئة الاذاعة البريطانية عام 2007م تحدث الكاتب عن وجود العديد من هذه (القواعد العملاقة) للجيش الامريكي في العراق ومنها قاعدة (الأسعد) في غرب العراق وقاعدة أخرى لها اسم فرنجي في جنوب بغداد اضافة إلى القاعدتين المعروفتين في مطار بغداد والمنطقة الخضراء وغيرهما ويقول ان وجودها يدل على ان امريكا تنوي البقاء في العراق لما لا يقل عن خمسين سنة، وسبب تسمية القواعد بالعملاقة هو انها ليست كالمخيمات المعروفة للجيوش بل هي أشبه بمدن صغيرة بشوارعها ومساكنها المكيفة ومسابحها والطرق الطويلة التي تقام فيها السباقات بل وبفروع من المطاعم الأمريكية وكذا بفروع من نوادي الترفيه الليلية الماراثونية والحانات ذات الشهرة العالمية! وذكر الكاتب اسم كتاب صدر في أمريكا تحت عنوان (ما وراء المنطقة الخضراء) تحدث مؤلفه الامريكي عن هذه القواعد بالتفصيل. ولي تساؤلان: أولاً: هل يعلم قادتنا حفظهم الله تعالى ما الذي يجري في نوادي الترفيه الليلية والحانات؟ بالتأكيد يعلمون، لأنهم جميعا إلاّ من عصم الله قضوا سنوات النضال السلبي في أمريكا أو أوروبا او زاروا إحداهما أو كليهما ولو لبضعة أيام، ولمن لا يعلم أقول: يعمل رواد هذه الحانات والنوادي على إحياء الليالي، كل الليالي ما ورد في استحباب احياءها روايات وما لم يرد ولكن ليس في التعبد وتلاوة القرآن وقيام الليل بل في إحياءها بمشاهدة الساقطات كفاكم الله تعالى كيدهن العظيم وهن يخلعن ملابسهن قطعة إثر قطعة...الخ. ثانيا: اذا ما استمر المخطط الامريكي الصليبي دون مقاومة فهل سيبقى العراق عملياً أرضاً للمقدسات أم إنه سيصبح أرضاً للساقطات أم أن لقادتنا حفظهم الله تعالى رأياً آخر؟
الجواب:بسمه سبحانه: أخي المسلم ماذا تتوقع ممن جاء من وراء البحار بأساطيله وقوته الجوية والبرية والبحرية لغزو العراق والمترف بالاحتلال في بدو الأمر ثم تمكن من تغيير الإسم من المحتل إلى قوة متعددة الجنسيات مع بقاء المسمى على حاله كل ذلك تحت مسوغات غير مقنعة للعاقل، وماذا نتوقع منه هل تتوقع منه أنه جاء لخدمة العراق؟ أو جاء لإصلاح ما أفسده مَن مضى من حكام العراق. قال الله سبحانه في مقام نقل حكمه ضمن حكاية قصة نبي الله سليمان مع بلقيس (إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً) الى آخر الآية. وأهل الاطلاع يعلمون أنه قبيل بدء الغزو الامريكي للعراق قد كان قد صدر بيان وقّعتُ عليه مع إخوتي المراجع يتضمن رفض الاحتلال تحت أي مسوّغ وما زلنا نسعى بما لدينا من الفكر وبذل النصيحة للذي يتقبلها منا في تخليص العراق من المصائب كلها. وأما القادة السياسيون فالمخلصون منهم ساعون في إعادة الكرامة للعراق والعراقيين والمقصرون منهم يهديهم الله سبحانه ليعودوا إلى الرشد والسلام.
السؤال:هناك العديد من العمليات العسكرية في محافظة الديوانية وبعض المحافظات العراقية تقوم بها القوات المحتلة والقوات العراقية وتجري بعض عمليات الاغتصاب وانتهاك الاعراض ولحد الآن لم نسمع أو نرى بيانا صدر بشأن ذلك وكأن هذه العوائل ليسوا من العراق وعندما يعتدى على كنيسة فإن الدنيا تقوم ولا تقعد؟
الجواب:بسمه سبحانه: ما ذكرت ما هو الا نتيجة الفوضى التي يعيشها البلد ونتيجة التكتلات السياسية والمسلحة غير القانونية، وما زلت أنصح الجميع بالعودة إلى الوعي والعقل والدين وأن رفع الاسلحة في وجه المحتل يجب أن يكون تحت قيادة شرعية عامة وشاملة وواعية للأمور وبعد دراسة وبعد استنفاذ كل الوسائل الاخرى. كما ينبغي أن يعلم أن الشعب العراقي قد عانى من الحروب والويلات ما به الكفاية، أرجو الله تعالى أن يحمي شعبنا المظلوم باختلاف طوائفه واتجاهاته السياسية والدينية والمذهبية وأنا خادم الجميع والسلام.
السؤال:يجري بين اوساط المغتربين حديث جدي حول إعلان ما يسمى التاسع من نيسان صرخة المهاجر وسوف يوزع هذا الاعلان قريبا والذي يدعو كل المهاجرين في العالم للتظاهر يوم التاسع من نيسان للسنة القادمة أمام السفارات العراقية كافة احتجاجا على القانون الظالم من قبل دوائر الإقامة البعثية التي تعتبر العراقي المجاهد الذي يعود لوطنه بحكم الاجنبي من حيث الاقامة في بلده رغم أنه يحمل الجنسية العراقية الأصلية وانه ابن العراق والمعارض لصدام المجرم واني واحد من هؤلاء رغم اني ممن شارك في انتفاضة شعبان لكن تعرضت كما يتعرض كافة إخوتي العائدين حيث انه لا يسمح لنا بالسفر عبر حدود عراقنا الحبيب الا برسوم وربما لا يسمحون للبعض بالطيران إضافة إلى مراجعة الصحة ودفع رسوم مثلنا مثل الهندي والروسي وغيرهم القادمين للعراق ويا أسفاً ونحن روينا بدماءنا أرض العراق وكنا ننتظر المكافأة لجهادنا وهجرتنا ونكافأ بهذا الشكل المهين بأن لا نحسب عراقيين وقيل لنا لو كنتم تحملون جوازات عراقية لا شيء عليكم وهذا محض افتراء فقد جئت بأهلي للعراق العام الماضي ولم يسمحوا لي بالدخول ان لم أدفع فيزة دخول رغم اني عرضت لهم جوازي العراقي فتبّاً لهذه الاحكام الجائرة وتبا لحكومة العراق التي لم تستطع أن تحمي المهجر المتعب من الغربة ولو نفسيا واني أحد اشد المؤيدين للاعتصام للمطالبة بقرار مسح هكذا قانون مذل حيث ان موظفي الاقامة البعثيين شامتون بنا نحن أهل الانتفاضة لأن صدامهم يعتبرنا غوغاء وحكومة المالكي أقرت لهم بذلك اذاً لماذا لا يحسبون على المالكي والسيد الحكيم وغيره دفع غرامات عدم تبليغهم في الاقامة في بلد الرافدين وكأنهم فقط هم العراقيين ونحن من الدرجة الثانية والله ننتظر هذه الايام والشهور فان لم يصدر البرلمان او الحكومة قانوناً يمنع مسائلة العراقي المهاجر المظلوم من قبل دوائر الاقامة البعثية سوف نكون نحن أبطال شعبان يدا بيد مع الشيوعي وغيره معارضين لحفنة من الوصوليين الذين وصلوا للحكم فلم يستطيعوا على أقل تقدير محو هكذا قرارات مذلة فضلا عن توفير مساكن ووظائف لنا بالعراق، لا نريد خيركم لكن فقط كفّوا عنا من شرّكم وشر ملاحقة دوائر الإقامة التي تذلنا واننا بإمكاننا ان نعارض اعلان التاسع من نيسان لو أقر البرلمان أو الحكومة علناً بأن العراقي المظلوم الذي هرب من بطش صدام لا يسأل وهو يزور بلده أو يقيم فيه مدة طالت أو قصرت ونحن والله طول هذه السنين وما زلنا مع شعب العراق وحكومته ولكن يا إخوان عيب مواطن مهاجر متعب حكم عليه بالاعدام تلاحقه دوائر الاقامة البعثية وكأنه والله أجنبي عن بلد الرافدين الحبيب ونحن لا نعلم ربما تنضوي تحت هذا الاعلان عناصر خبيثة لها مآرب آخرى وللعلم اذا اجتمع المهاجرون على رأي واحد في هذه المسألة فسوف تفقد حكومتهم شرعيتها في الخارج ولن يعترف بكم جميعا واي مسؤول يصل للخارج ربما يقذفه المظلومون في بلاد المهجر بالبيض الفاسد والقاذورات.
الجواب:بسمه سبحانه: أسأل الله سبحانه أن يزيح الهموم عن صدور المظلومين ويعيد إلى الشعب العراقي المسلم بجميع أصنافه كرامته، وعلى الحكومة النظر بجدية والتأمل باهتمام في قضية المهاجرين الذي خرجوا من العراق فرارا من الظلم. والله ولي التوفيق.
السابق
3
4
5
6
7
8
9
10
التالي