الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما رأي سماحتكم الشريف في مدى اعتبار و حجية الخبر الواحد في غير الأحكام العملية أعني الاعتقادات و الأخلاق وأيضاً تفسير القرآن الكريم؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا حصل الاطمئنان أو العلم بصدور الخبر فيعتمد عليه في العقائد وتفسير القرآن. وأما الروايات الواردة في تحديد الأخلاق فيكفي فيها الوثوق وإن كان المقصود بها الموعظة فيعمل بالخبر الذي لا يعلم كذبه. والله العالم
السؤال:هل على الناس العاديين الالتجاء إلى العرفان أم الاهتمام بالمسائل الفقهية فيما يخص أمورهم الحياتية للتقرب إلى الله تعالى ورسوله وآله (عليهم السلام)؟
الجواب:بسمه سبحانه أما الالتزام بالواجبات وترك المحرمات كخطوة أولى لكسب التقوى فذلك من ضروريات الدين وأما العرفان فالذين يدعونه كثيرون ومن له شيء منه فهو نادر. أغلب من يدعي ذلك ليس لديه عرفان بل لديه خذلان والعياذ بالله ... أجارنا الله والصالحين من عباده منه. والسلام
السؤال:ما حكم قراءة وتداول الكتب التي تندرج ضمن ما يعرف اليوم بتجديد الفكر الديني والتي تنطوي على نقد لبعض المفاهيم الدينية بأسلوب علمي مع تأثيرها في ذهنية القارئ؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا لم يكن الإنسان متقناً لأصول الشريعة والعقائد السليمة بأدلة محكمة ولم يكن مصوناً من حيث الدين فعليه أن يبتعد عن هذه الكتب لأنها كتب ضلال. والله الهادي وهو العالم
السؤال:تظهر أصوات عديدة عبر بعض الفضائيات وكذلك على موقع إحدى الشخصيات ويقولون كلاماً كثيراً حول علمائنا الكبار أمثال الشيخ الطوسي (رضوان الله عليه) وكذلك على المناهج التدريسية في الحوزات العلمية الشيعية.. حيث يدعون أن أصل العدل هو أصل معتزلي وليس من أصول الدين عند آل محمد (عليهم السلام) حيث لا يوجد أي دليل على أنه من أصول الدين لا في القرآن ولا في حديث العترة الطاهرة وأن الشيخ الطوسي (رض) هو من وضع العدل من الأصول بسبب تأثره بالمعتزلة.. وكذلك يتم إتهام الشيخ المفيد والشيخ الطوسي وغيرهم أنهم من المتأثرين بفكر المخالفين وبالخصوص الفكر الشافعي وأن مناهج الحوزة التعليمية كلها هي مناهج المخالفين والنواصب وقد إستدلوا على هذا الكلام بشواهد عديدة من كتب الشيخ الطوسي وغيره من العلماء (رضوان الله عليهم).. مما جعلني وعدداً من الشباب في حيرة من أمرنا وقد دخلنا الشك في ما تقدمه لنا المؤسسة الدينية حيث أن السؤال الرائج في أذهاننا أصبح حول الثقافة الدينية التي تبث لنا.. فهل هي ثقافة شيعية أصيلة نابعة من الثقلين أم إنها ممزوجة بفكر المخالفين والنواصب كما يزعم هؤلاء.. حيث أنهم اتهموا المرجعية الحالية بذلك أيضاً.. أرجو منكم رداً علمياً بليغاً وشافياً و وافياً يزيل عنا ما علق في قلوبنا من شكوك؟
الجواب:بسمه سبحانه إن الله تعالى عادل لا يظلم فهو ثابت بكتاب الله العزيز قبل أن تلد المعتزلة أمهاتهم والأئمة (ع) كانوا يؤكدون على صفة العدل لله سبحانه وأما دعوة تأثر بعض علمائنا الأبرار بأفكار المنحرفين عن أهل البيت (ع) دعوى سخيفة وقد تصدى العلماء لإثبات أن علماء الشيعة الجعفرية هم الذين سبقوا غيرهم في تأليف المسائل الفقهية من لدن تلامذة الإمامين الباقر والصادق عليهم السلام وأما المناهج الدراسية بالحوزة العلمية في النجف الأشرف فينبغي أن تعلم أن المبادئ العلمية متعلقة بالأدبيات فهي مشتركة بين المسلمين جميعاً وأما العلوم التي تعين على معرفة أسس الاستنباط فالكتب المعروفة بالحوزة العلمية شيعية فقط والله الهادي
السؤال:مـا رأي سماحة المرجع حفظه الله في مسـألة أن على الطالـب أن يحتاط في أخذ الحق الشرعي خصوصاً سهـم الإمام (ع) ، حتى شهريته ؟ فإذن من أين يوفر الطالب أموره المعيشية و التبليغية ؟؟
الجواب:بسمه سبحانه على الطالب أن يستلم من الرواتب ما يسد رمقه و لا يستلم ممن لا يحق له التصرف بالحقوق . و إعلم يا بني أن من الطلبة من لم يأكل من حق الطلبة أيام دراسته إلا بمقدار سد الرمق و بعنوان الدين ثم وفقه الله . و هذه الخطوة البسيطة بسيطة جداً في تزكية النفس و الطهارة و ما يعلم أهله أن منها ما هو أشد و أشد و أشد . وفقكم الله لما فيه رضاه و لا حول و لا قوة إلا بالله .
السؤال:هل يجوز أخذ جزء من الحق الشرعي لطالب الحوزة العلمية لهـدف الزواج ؟ أم يحتاط في مثل هذه الأمور و يكتفي فقط بشهريته ؟
الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز التصرف في الحقوق الشرعية إلا بإذن الحاكم الشرعي لأي أحد و لو كان طالباً للعلم . و الله الهادي و هو العالم
السؤال:كيف يوفر طلبة العلوم الدينية أمورهم المعيشيّة ؟ و ما هي الطرق لتوفير الجانب المعيشي للطالب ؟ و بماذا تنصحون الطلبة أن يفعلوه ؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني ينبغي لمن يقدم على طلب العلم في الحوزة العلمية خصوصاً في النجف الأشرف أن يبني على تحمل الجوع و العري و تحمل مشقة المرض لعدم تمكنه من العلاج في معظم الأحيان و من كان لا يستطيع التحمل لما ذكرناه فعليه أن ينسحب عن الحوزة أو لا يدخل فيها لئلا يغويه الشيطان و يسعى في كسب المال بالطرق الملتوية من مصادر غير مشروعة و إذا جاع طالب العلم فعليه أن يخفي جوعه حتى عن أقرب الناس إليه و معروف أن العلم في الجوع العلم في الغربة العلم مع المشقة فإذا تمكن أحد من الصبر أو التصبر أصبح مستحقاً لأنه تخدمه الملائكة كما روي ( إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا به ) و قد كتبنا نصيحة في هذا الشأن لمن يريد الإنتماء للحوزة العلمية أو هو داخل فيها فاقصد المكتب و خذ نسخة منها . و الله الهادي و هو العالم
السؤال:طالب علم يبلغ من العمر 19 عاماً فقرر أن يترك بلده للتفرغ لطلب العمل و خدمة الدين و المذهب الحق إلا إن والديه لم يرضيا بذلك ، فماذا يجب عليه هل يطيع والداه أو يهاجر ؟
الجواب:بسمه سبحانه في مفروض السؤال لا يشترط رضا الوالدين في أصل الموضوع لأن الدراسة واجب كفائي و لا يوجد في المجتمع اليوم من به الكفاية لسد حاجات المسلمين في هذا الشأن و لكن الأفضل أن تسعى في كسب رضاهما و إعلم يا بني أن كسب رضا الوالدين في معظم الأحيان يكون سهلاً على الأولاد فلو أخذت يد أحدهما و قبلتها و أذرفت الدمع من عينيك على الكف الشريف فيرق قلب الوالد و الوالدة و إن إحتجت إلى لثم قدميهما و إلقاء الدمعة عليهما كان ذلك أكثر تأثيراً و أجلب لعطفهما عليك و إياك أن تتخيل يا بني أن في ما ذكرت إهانة أو أستهانة لك بل لو فعلت ما قلتُ كان شرفاً لك في الدنيا و الآخرة . و الله الموفق
السؤال:هل يجوز دراسة علم العرفان و هل يعتبر ضمن العلوم الإسلامية التي يتداولها علماء مذهبنا الجعفري الإثني عشري بالبحث و القبول ؟ - مع العلم و الملاحظة بأنه بعد البحث في الموقع المبارك لم أجد جواباً لهذه المسالة . - الرجاء من العلماء الأفاضل المسؤولين القائمين على إدارة مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي - دامت بركاته - سرعة الرد للأهمية العلمية و العملية و لكم منا خالص التحيات و التقدير و برجاء خاص أن لا تنسونا من فاضل دعواتكم المباركة ؟
الجواب:بسمه سبحانه العرفان هو أن يعتمد الإنسان على المباني التي يعتمد عليها المشائيون و الإشراقيون و المتكلمون ضمن الرياضة النفسانية و الروحية بإشراف رجل بلغ مرتبة عليا في العلم و الكمال بحيث يتمكن من تمييز الإيحاءات الرحمانية عن غيرها . فيجب أن يكون بارعاً في العلوم التي يتوقف عليها فلا يكون عرفاناً بل خذلاناً إذا لم يكن بهداية من الأساتذة الجيدين في الموضوع و إلا فلا يخوض به و من هنا قيل قليله يضل و كثيره يهدي و على من علم شيئاً منه أن لا يتكلم فيه مع من يجهله و نقل عن البعض من العلماء كان قد منع من دراسة الفلسفة فسئل عن السبب فقال من يفهم لا يُدرس و الذي يدرس لا يفهم . و الله الهادي
السؤال:من المعلوم أن بعد الأئمة ع كان السفراء الأربعة هم بمثابة مراجع الدين. السؤال في زمن الغيبة من الذي يعتبر هو أول مرجع للتقليد وكيف تصدى لذلك المنصب ؟
الجواب:بسمه سبحانه إعلم يا بني أن الأئمة منذ الإمامين الصادقين قد هيئوا الشيعة على الحالة التي نحن فيها (الغيبة التي نحن فيها وعدم لقاء الإمام) وذلك لتعليم تلامذتهم وجعلهم فقهاء يرجع إليهم عامة الشيعة الذين كان يصعب عليهم تلقي الأحكام من الإمام مباشرة حتى قال الإمام -ع- في حق أبان بن تغلب إجلس في المسجد وأفتِ الناس إني أحب ان يرى في شيعتي مثلك وبقيت هذه سجية الأئمة إلى زمان العسكري (ع) وكان الفقهاء يتصدون للفتوى كالمفيد والصدوق والكليني وغيرهم والنواب الاربعة لم يكونوا أهل الفتوى بل وظيفتهم عرض مشاكل الناس على الإمام فليس المرجعية والتقليد مستحدثاً بعد حدوث الغيبة الكبرى والله الهادي والسلام
السابق
2
3
4
5
6
7
8
9
التالي