السؤال:هل يجوز الاختلاط بين الرجل والمرأة في المناسبات الاسلامية حتى وان كان جلوس الرجال في الصف الاول والنساء في الصف الاخير مع وجود مسافة بين الاثنين 6 اقدام؟

الجواب:بسمه سبحانه: اذا لم يكن هناك محذور شرعي او يقع حرام بسبب الاختلاط فلا اشكال فيما ذكرت ولكن ينبغي ان يعلم ان الاقتراب بين الجنسين كمن يقرب البنزين من النار والمحاذير في ذلك كثيرة لذا ننصح بعدم الاختلاط ما لم يكن هناك ضرورة شرعية او غيرها من الضرورات والله العالم.

السؤال:لما كان جواز التكشف للمرأة لا يزيد على الوجه والكفين فما هو حكم الأجزاء الباطنية كالأسنان وداخل الفم والعين على ان بعضها يظهر قهرا عند التكلم فما هو الحكم ؟

الجواب:بسمه سبحانه: عندي لا يجوز كشف الوجه مطلقا من غير ضرورة والله العالم.

السؤال:هل يجوز للبنت محادثة ابن العم او ابن الخال كتابيا عبر النت او عبر الجوال مع وجود الطمأنينة بعدم التحدث بما يخل بالآداب العامة والسلوك الاسلامي ؟

الجواب:بسمه سبحانه: نفس المراسلة بما هي اذا خلت من كل الكلمات المثيرة للعاطفة وخلق الحب والتعليق فلا بأس بها ولكن ينبغي ان تعلم يا بني انه من المستحيل عادة ان تخلو المراسلات بين المراهقين والمراهقات عما ذكرناه والافضل ان يحدث بينهما عقد يبيح لهما ما ذكرناه والابتعاد والامتناع على كل حال افضل لان ما ذكرت مقدمة (عادة) للوقوع في الحرام والله العالم.

السؤال:ما حكم مشاهدة الافلام الجنسية بين الزوجين للاستعانة على الوطيء المحلل؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا تشاهد مثل هذه الافلام التي قد ( ولو احتمالا) تؤدي بك الى التفكير بالمعصية والابتعاد عن مثل هذه المشاهد هو من سمات الصالحين ما لم تكن هناك ضرورة مثل ان يكون الانسان مريضا وانحصر العلاج في مثل هذه الافلام فيقتصر على مقدار الضرورة حسب ارشاد الطبيب الاخصائي والله العالم.

السؤال:ما حكم الزوجة التي تصفع زوجها دون ان يضربها او يسيء لها؟

الجواب:بسمه سبحانه: المرأة التي تخرج عن حدود التأدب مع زوجها من النواشز وقد لعن الله مثل هذه المرأة على لسان اوليائه ولو فرض ان الزوج سيء الخلق خارج عن طاعة الله فليس يحق للزوجة فعل ما جاء في السؤال بل عليها ان تحاول هدايته بالتي هي احسن فقط والله الهادي.

السؤال:ما هو حكم لبس الخزامة للمرأة؟

الجواب:بسمه سبحانه: يعد من الزينة ويحرم اظهارها لغير الزوج ويجب التأكد من وصول الماء الى الجلد المحجوب بالخزامة اثناء الوضوء والغسل والله العالم.

السؤال:شخص لديه اكثر من زوجة فاذا كان في القسمة بين ازواجه ضرر من بعضهن (يسببه عتابهن او اسلوب المعاملة معه) وكان مريضا بضغط الدم او السكري مما يرفع ذلك ضغطه ويحتاج الى زيادة جرعة العلاج او المستشفى فهل يحق له او لنا نحن اولاده منعه من المبيت عند تلك التي تسيء حالته الصحية عندها وهل يجب العودة للقسمة لو احتملنا بقائها على عادتها ام لا ؟

الجواب:بسمه سبحانه: اية واحدة من زوجاته بالنحو الذي ذكرت فهي ناشز لا تستحق القسمة والله العالم.

السؤال:رجل متزوج بامرأتين والثانية تعاني من امراض نفسية كما لا يبعد ان يكون عندها عمل شيطاني (سحر) وسئم منها زوجها من تصرفاتها ونوى ان يطلقها خوفا على نفسه من الجنون لان حالتها لم تستقر ابدا فهل يصح طلاقها واذا لم يصح فبماذا ننصحه ؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يبعد ان تكون الزوجة الثانية مصابة ببعض الامراض النفسانية كما لا يبعد ان يكون هناك عمل شيطاني (السحر) والذي انصح في هذا الشأن هو عرض الزوجة الثانية على طبيب نفساني صاحب خبرة جيدة وكتابة (بسم الله الرحمن الرحيم) على باب الدار من الخارج وعلى باب الغرفة التي تنام مع زوجها فيها وان تلتزم قراءة مائة آية من القرآن كل ليلة قبل المنام وان يلتزم الزوج قراءة دعاء الجوشن الصغير يوميا وان يكون حازما لا يمنح لنفسه فرصة ان تذهب وراء الاوهام وحسب فرض السؤال لا تقصير من الزوجة الثانية فلا وجه لتطليقها والله الهادي وهو العالم.

السؤال:امرأة متزوجة خرجت من بيت زوجها بدون اذنه وعملت في مؤسسة بدون رضاه ايضا هل يجوز للمؤسسة ان توظفها ام يعتبر ذلك اعانة على الحرام لاستمرارها بذلك عاصية بالخروج من بيت زوجها ؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز لأي احد ان يعين المرأة على التمرد على زوجها وعلى الخروج من طاعته وعلى الخروج من بيت زوجها بدون اذنه والله الهادي.

السؤال:بعض الاخوات ممن انخرطن في الدراسة الحوزوية لعلوم اهل البيت عليهم السلام يتسائلن عن مدى مشروعية طرح التساؤلات على الاساتذة الذين يقومون بتدريسهن او عن مشروعية الاجابة على تساؤلات الاساتذة فيما يخص المادة العلمية التي تعطى لهن فهل يوجد اشكال شرعي في التساؤل والاجابة مع الشخص الاجنبي (مدرس المادة) ضمن الحدود المذكورة ام لا افتونا ماجورين وعلى فرض ان تكون الاجابة بعدم الحرمة فنود الاجابة على التساؤل التالي: ان بعض الاخوات ينهاهن ازواجهن عن طرح الاسئلة على الاستاذ والاجابة على تساؤلاته فهل تستطيع ان تجيب على السؤال الذي يطرح عليها ام لا؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان انحصر السؤال والجواب في مقدار الضرورة التي تخص العلم فقط فلا بأس ان لم توجد المدرّسة المماثلة للتلميذة ومعها لا يجوز الدراسة عند صنف آخر والله العالم.