الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:امرأة تريد أن تجري عملية في صمام القلب وهي مخيرة بين أن يوضع لها صمام من خنزير أو صمام من حيوان طاهر، ولكن صمام الخنزير يدوم أكثر من الصمام الآخر، فإذا كان صمام الحيوان الطاهر يبقى عشر سنوات فإن صمام الخنزير يبقى عشرين سنة، فهل يجوز لها أن تضع صمام الخنزير؟
الجواب:بسمه سبحانه يجوز . و الله العالم
السؤال:رجل متزوج ولم يرزق بأولاد لوجود عيب في خصيته، نصحه الأطباء بزرع خصية حتى يتمكن منه الإنجاب، هل يجوز زراعة خصية؟ وهل من الكافر جائزة؟ وهل يجوز زراعة الخصية من الميت والحي؟
الجواب:بسمه سبحانه كل ذلك يجوز إذا كان من الحي و برضاه و إن كان من ميت فحينئذٍ يجوز مع شرط الدية و تكون للإمام (عج) و لا فرق في ذلك بين مسلم و كافر في كلا الجانبين في جانب من أخذت منه الخصية و من وضعت في جسده. و الله العالم
السؤال:إذا أجرت الفتاة عملية ترقيع البكارة؟ فهل يجب على أهلها إخبار من أراد الزواج منها؟
الجواب:بسمه سبحانه إن أرادوا أن يزوجوها بشرط البكارة فعليهم ذلك و إن أخطأوا بإخفائهم فالنكاح صحيح أيضاً و إن ثبت للزوج خيار الفسخ. و الله العالم
السؤال:اذا اغتصبت، أو أخطأت مرة واحدة، وفقدت غشاء البكارة، وأهلي سيذبحونني، فماذا نفعل، هل نرتق غشاء البكارة؟ مسألة: ما هو حكم الشرع في رتق البكارة مطلقاً؟ وفي حال الخطأ والزنا لأول مرة؟ للاعتبارات الاجتماعية الخطيرة؟ وهل يوجد تفصيل بالمسألة؟
الجواب:بسمه سبحانه إن لم يمكن المحافظة على حياة البنت من جريمة القتل من قبل أهلها . و توقفت حياتها على ذلك فيجوز . و الله العالم
السؤال:تجرى هذه الأيام عمليات طبية تسمى بترقيع البكارة ، وهو أن يقوم طبيب أو طبيبة متخصصة بعمل غشاء وهمي بديلاً عن الطبيعي، هل تجوز مثل هذه العمليات؟ وهل المرأة على هذا تسمى باكراً، وهل تستحق مهر البكر أم الثيب؟
الجواب:بسمه سبحانه لا تصبح باكراً بهذا العمل. و لا يجوز إجراء هذه العملية لأنها تشتمل على إخفاء العيب إلا إذا كان ذلك للزوج و بعلمه و رضاه فلا يعد عيباً و لكنه ليس علاجاً فلا يجوز إلا إذا قام الزوج أو نفس الزوجة بهذه العملية فيرتفع المحذور بكلا قسميه . و الله العالم
السؤال:هل يجوز قطع عضو من أعضاء إنسان حي للترقيع، إذا رضي به؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا كان الترقيع لنفس الشخص فإن اقتضت الضرورة العقلائية فلا بأس و إنه من العلاج و إذا كان لشخص آخر فيجوز بشرط أن لا يكون قطع شيء من جسم الإنسان موجباً للعجز عن واجباته الشرعية. و الله العالم
السؤال:1- هناك عمليات تجري لتغيير الجنس من ذكر إلى أنثى وبالعكس، فهل تجوز هذه العملية؟ 2- وهل يعامل شرعاً من حيث النظر واللمس والزواج وغيرها، بحسب الحالة الجديدة أم القديمة؟
الجواب:ج1/بسمه سبحانه تقدم فيما سبق , لا يجوز ذلك و ما يجري لحد اليوم إنما هو مخادعة للناس و لمن أجريت له وقد أوضحنا المائز بين جسد المرأة و الرجل.و الله العالم ج2/بسمه سبحانه قلنا يعامل بحسب الحالة القديمة. و الله العالم
السؤال:هل يجوز إجراء عملية جراحية لتبديل الأعضاء التناسلية الداخلية والخارجية بين الذكر والأنثى؟ وإن كان الجواب بالنفي، فما هو دليلكم الذي يرد على من يجيز ذلك من الفقهاء المعاصرين؟
الجواب:بسمه سبحانه إن كانت العملية لإصلاح علة من العلل فهو علاج و لا فرق في العلاج في أجزاء الجسم بين الأعضاء التناسلية و غيرها . و هذا هو مصباح هذه المسألة . والله العالم
السؤال:إذا علم بالفحص أنه في الواقع ذكر مثلاً وإن كان الشكل شكلاً أنثوياً فهل يجوز في هذه الحالة إزالة عوارض الذكورة مثلاً وصيرورته أنثى خالصة باعتبار أنه ربي وهو صغير على أنه أنثى فإذا غير إلى ذكر ربما أصابته بعض الأزمات النفسية، وتلافياً لذلك تزول عنه عوارض الذكورة، أم لا يجوز ذلك؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أنه ليس الاختلاف الحقيقي بين الذكر والأنثى بالأعضاء الظاهرية كاللحية والعورة والصدر وإنما المميز الأساسي هو الجهاز الداخلي فالمرأة فيها رحم ولا يوجد في الرجل ثم اتصال الرحم بقنوات خاصة مختصة بالمرأة بمصدر ضخ الدم إلى الرحم تتكون منه العادة الشهرية و غذاء الطفل إن حملت , ويعلم الأطباء الأخصائيون ذلك التركيب الدقيق للرحم وأنه ليس مجرد ظرف أو وعاء وكذلك الشبكة الخاصة في المرأة التي يتركب عليها نهداها, وهناك مبيض وهو وعاء خاص من صنع الله سبحانه ودقته من دقة صنعة الرحم يخلق الله تعالى فيه بيوض المرأة والاتصال بين الرحم وبين المبيض من جهة و بينه وبين المهبل من جهة أخرى وهذا ملخص جداً جداً للمرأة ويعلمه الأطباء و جميعه يعلمه الله سبحانه. و كذلك شبكات دقيقة لحمية للرجل فعنده أكياس مني وعنده لحم من نحو خاص ينمي الجلد الخشن للرجل تبارك الله أحسن الخالقين وهذه الخشونة ترتاح لها الزوجة حين التماس. ثم ارتباط الكليتين والكيس البولي المصنوع بنوع معين من اللحم يعلم البعض منها الأطباء ويعلم الكل خالقها والذين تعلموا في رحمة الله تعالى وتدربوا - المعصومون عليهم السلام -. والذي يفعله الأطباء هو تغيير الأعضاء الظاهرية فقط , ولذلك إن غيرت المرأة الطبيعة للرجل أو العكس فيبقى الحكم الأول جارياً عليه فإن كان رجلاً فرجل و إن كانت أنثى فأنثى. نعم إن كان الجهاز الداخلي أنثوياً والمظهر الخارجي ذكورياً فهذا عيب فيجوز إجراء العملية الجراحية وهذا علاج لا يشترط فيه المماثلة بين المريض و المعالج وكذا العكس. والله العالم
السؤال:ما حكم العمليات الجراحية التجميلية التي تعمل لإنسان ليس فيه أي تشوه خلقي عرفاً ولكن تجعله يبدو بشكل أجمل ممّا كان عليه قبل العملية؟ هل يجوز إجراء مثل تلك العمليات، أم أنها تعد تغييراً لخلق اللّه فلا تجوز؟
الجواب:بسمه سبحانه عرف الجواب مما سبق , وليس ذلك تغييراً في خلق الله تعالى الممنوع المشار إليه في الآية. و الله العالم
السابق
5
6
7
8
9
10
11
التالي