الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما هو موقفكم من إجراء بعض التجارب أو الاختبارات الطبية على بعض المجانين للحصول على نتائج طبية مفيدة؟
الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز ذلك إلا إذا كان العمل يتضمن علاج المجنونة و لا يفرق في ذلك بين رضا الولي و عدم رضاه و كذلك الحكم في الطفل . و الله العالم
السؤال:الموت الدماغي اختلف الفقهاء والعرف العام والخاص في أنه موت أم لا، فهل يرجع فيه للفقه لكونه موضوعاً مستنبطاً أم إلى العرف؟ وعلى الثاني فما الحكم صبيحة الاختلاف في تحديده؟ وما هو نظركم الشريف في ذلك هل تفتون به جزماً أم تحتاطون؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا ابني أن الشيء الذي لا يمكن ولا يعقل أن يختلف عليه اثنان أن أي عضو من أعضاء الجسم إذا انقطعت علاقته عن شرايين القلب الذي يضخ الدم فذلك الجزء الذي انقطعت علاقته عن شرايين الدم الذي توصل إليه فيعتبر ذلك العضو ميتاً, والحياة تبث في الجسد من خلال شرايين القلب التي تبث الدم وبه يتحرك النبض ومادام النبض موجوداً فيعد الإنسان حياً, وعلى هذا الأساس فحياة الإنسان ومحوره على القلب وهذا بحكم الدقة العقلية, وتعطل عضو من أعضاء الإنسان - كما قلنا- لا يعد موتاً للإنسان إذا كان التعطل مختصاً لعضو من الأعضاء فما دام العقل والوجدان والإحساس السليم كل ذلك يشهد بما قلنا فدع قولَ بعض الأطباء وفهمَ العرف المسامحي جانباً, فما دامت الحركة بالقلب الطبيعي مستمرة فهو حي. والله الهادي وهو العالم
السؤال:إذا مات شخص دماغياً فإنه يكون ميؤوساً من حياته ولا يمكنه أن يستمر بهذه الحياة النباتية إلا بأجهزة الإنعاش، فهل يجب وضعها عليه لاستمرار حياته؟
الجواب:بسمه سبحانه إن كانت حركة الدم وحركة القلب بتمامها أو بجلها متوقفة بحيث تكون حركة القلب بمقدار ربع الحركة الملموسة و ثلاثة أرباع من الأجهزة فهو يعتبر ميتاً لأنه قد قلنا إن الحياة تدور مدار ضخ القلب للدم إلى الشرايين ومن خلالها إلى أنحاء الجسد ففي مثل هذه الحالة لا فائدة بل لا يجوز إبقاء الأجهزة لضخ الدم بواسطتها إلى أنحاء الجسم, وإن كان الضخ قد ضعف ولكنه موجود بمعظم طاقته وكانت الأجهزة معاونة له ففي مثل هذه الحالة يجب إبقاء الأجهزة فحالها حال الأكل والشرب والهواء للتنفس فإنها تعين الجسد على استمراره في الحياة. والله الهادي وهو العالم
السؤال:إذا أصيب إنسان بمرض قاتل كالسرطان وانتشر في جسده بحيث كانت الحياة عذاباً له، ولم يجد العلاج الموجود له نفعاً، فإذا توقف قلبه عن العمل، هل للطبيب الأمر بعدم الابتداء بمحاولة الإنقاذ وترك المريض لرحمة ربه تعالى؟ وعلى فرض أن الطبيب يعمل تحت أمر طبيب آخر وأمره بعدم المحاولة فما هي وظيفته؟
الجواب:بسمه سبحانه قد علم مما تقدم أن الأجهزة المعينة للقلب لضخ الحياة و الدم إلى الجسد يجب إبقائها , ومن يباشر عزل الأجهزة هو المسبب للقتل , و الذي يأمر فهو آمر بقتل النفس المحترمة. و الله الهادي وهو العالم
السؤال:وإذا نجح الطبيب في إعادة النبض للقلب المتوقف عن الحركة ولكن تبين بطرق التشخيص أن المخ قد مات، فتكون حياة المريض كحياة النبات فلا تبقى هذه الحياة إلاّ تحت جهاز التنفس الصناعي والأدوية والمغذيات، بحيث لو فصل عنها الجسد لحظة لتوقف قلبه عن النبض أيضاً ومات كالمخ، فهل يجوز هنا إيقاف جهاز التنفس عنه؟ وإذا اضطر لذلك بحيث كان عنده مريض آخر يتوقع شفاؤه وهو محتاج جداً لذلك الجهاز بحيث إذا لم يعطِ الجهاز يموت فهل يجوز نقله من المريض السابق لهذا أم لا؟
الجواب:بسمه سبحانه عرف مما سبق , وأما في صورة وجود مريضين فتجري أحكام المزاحمة فأيهما أهم في الإسلام فيقدم على صاحبه . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:2- هل يجوز للطبيب القرار بعدم إجراء العملية المذكورة لمريض يعاني من مرض خطير لا علاج له مثل مرض السرطان المنتشر في جميع أنحاء الجسم؟
الجواب:بسمه سبحانه علم مما سبق . و الله العالم
السؤال:في معظم المستشفيات المتطورة يقوم الطبيب بعملية إنعاش للقلب والرئتين عند توقفهما عن العمل، ويستدعي ذلك الضغط على الصدر بكلتا يديه، بعدد مرات دقات القلب الطبيعي، وكذلك إعطاء التنفس الصناعي والأدوية للمريض الذي توقف قلبه عن العمل فهنا: 1- هل يجوز للطبيب الخبير الأمر بعدم إجراء العملية المذكورة إذا كان المريض كبير السن وقد تؤدي إلى عدم نجاح عملية التنفس؟
الجواب:بسمه سبحانه إن كانت الحياة الطبيعية متوقفة على هذا العمل فحال هذا الأمر حال الهواء و الماء فكما لا يجوز قطعهما عن الإنسان فكذلك العمل المذكور . و الله العالم
السؤال:هل يجب على أولياء الميت دماغياً دفع نفقات استمرار الحياة الباهظة والمضرة بالورثة؟
الجواب:بسمه سبحانه يجب على الورثة بل على كل المسلمين بذل ما يتوقف عليه حياة أي مسلم . و الله العالم
السؤال:ما هي الحالة التي يجوز فيها للمرأة أن تكشف عورتها أمام الطبيبة؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا توقف العلاج على ذلك . و الله العالم
السؤال:إذا كان الطبيب الرجل أكثر حذاقة من الطبيبة المرأة في تشخيص المرض وعلاجه، فهل يجوز للمريضة أن تكشف عورتها أمامه؟
الجواب:بسمه سبحانه يجوز بل قد يجب . و الله العالم
السابق
2
3
4
5
6
7
8
9
التالي