السؤال:هل يجوز لشخص يريد تحذير اخر من خطأ يقع فيه ويرسل اليه بعض الافراد لايصال هذا التحذير له علما ان هذا الخطأ لا يعرفه غيره فهل هو من موارد الغيبة ؟

الجواب:بسمه سبحانه: من موارد الغيبة ولكن يدخل تحت النصح وتكون مباحة والله العالم.

السؤال:هل ان الكلام على المسؤول عند عدم اجادته لشرائط وظيفته يجوز ام لا، والحديث عن الوزير الفلاني من خلال اداء وزارته الغير صحيح يصح ام لا؟

الجواب:بسمه سبحانه : ان كان التحدث بمقدار ما فعل وكان فعله ضمن القانون فلا يجوز انتقاصه ان كان مؤمنا اثنا عشريا ولم يكن ظالما ولا معينا للظالم والله العالم .

السؤال:هل ان ذكر العيوب للاشخاص التي هي في البدن يجوز ام لا كان يكون اصلع او اعور او اعرج وغيرها خصوصا اذا لا يعرف الا بهذا ؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يعد غيبة لانه عيب مكشوف ولكنه قد يحرم اذا ذكر بعنوان الانتقاص او سبب اذية له والله العالم.

السؤال:مدعي النسب زورا الحديث عنه من الغيبة ام لا؟

الجواب:بسمه سبحانه : ليس من الغيبة المحرمة لانه روي عن النبي (ص) انه لعن الداخل في النسب والخارج عنه والله العالم.

السؤال:يوجد عندنا معمم يعمل لاجل مصلحته أي انه مرائي يخدع الناس هل يجوز التشهير به؟

الجواب:بسمه سبحانه: دعه بما هو فيه وهو اقبح من تشهيره ان صح ما تقول ولا تلطخ نفسك بتشهيره والله العالم.

السؤال:ام لستة اولاد وبنتين جميعهم متزوجين وهي كبيرة في السن ومريضة (بالقلب والذبحة الصدرية والتهاب الرئة المزمن) تنشب دوماً مشاكل عائلية فيما بينهم يعتقد بعض من ولدها ان امه هي سبب المشاكل وانها هي سبب تفرقهم باعتبارها تميل لجهة دون الاخرى , فهل يجوز ان يعلو صوته على صوتها وتسميعها كلام جارح او هجرها وعدم الكلام معها ( علماً ان هذا العمل يؤذيها ويؤثر مباشرة على صحتها ) .

الجواب:بسمه سبحانه: في مفروض السؤال يجب مراعتها لمرضها وسنها وامومتها قال الله سبحانه: (فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) وقال (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ) واعلم انه قد روي ان سيد الشهداء الامام الحسين ( ع) استشهد بقول جده رسول الله (ص): ( ان دعاء الام مستجاب في حق ولدها) واغتنموا يا اولادي وجود الام وحياتها لتكسبوا خير الدنيا والاخرة ولا يجوز لأي احد منكم ان يعبس بوجهه امام امه فليحذر كل واحد منكم ان يبلغ الكبر ويصاب بمثل ما اصيبت امه فينتقم الله منه لها باولاده, والله العالم.

السؤال:هل يجوز التغني باسماء المراجع على انغام الموسيقى لغرض سياسي من أي كيان سياسي كان ؟

الجواب:بسمه سبحانه: قد بينا في غير واحد من فتاوينا ان الموسيقى اصناف بعضها محرم وبعضا محلل فلا ينبغي التجاوز من الحلال الى الحرام اما خصوص التغني بالمراجع او بالموسيقى المباحة فحيث يعتبر ذلك استهانة بشأن المرجع فلا يجوز بالعنوان الثانوي , والله العالم.

السؤال:انا سائق حكومي اعمل مع مسؤول في الدولة والمسؤول غير ملتزم دينيا ويطلب مني فتح المذياع لسماع الاغاني يرجى اعلامي الحكم الشرعي في الحالات الآتية: 1- اجباري على ذلك والا يتم سحب السيارة العائدة للدولة مني 2- وجود حرج شديد 3- وجود حرج اخلاقي.

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني انه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وماذا لو طلب منك هذا المسئول أن تسقيه خمرا فهل كنت تستجيب له بحجة الحرج الاخلاقي ابتعد عن مثل ذلك يا بني واعلم ان الله تعالى يعوضك بأفضل من ذلك في الدنيا والآخرة, وان عجزت فعليك ان تصرف ذهنك عن الاغاني لئلا تستمعها , والله العالم.

السؤال:هل يجوز الانتقام من الظالم بشتى الطرق؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب التقيد بالحدود الشرعية ولا يجوز تجاوزها , والله العالم.

السؤال:ما هو حكم حلق الشوارب بالموس المتعارف في عصرنا الحالي؟ وهل يحرم حلق الشوارب بالعناوين الثانوية إذا كان العرف أو البعض من العادات العشائرية الموروثة في بعض المجتمعات تعد هذا العمل عملا قبيحا ومثيرا للاستهزاء والسخرية؟ مع ذكر المصادر المهمة التي تتعرض للموضوع؟

الجواب:بسمه سبحانه: بالعنوان الأولي لا يحرم حلق الشوارب ولا نتفها ويستحب تقصيرها واذا استلزم هذا العمل الاهانة أو السخرية أو الضرر الاجتماعي أو الشخصي للمؤمن حرم بالعنوان الثانوي, اما المصادر فراجع الباب 66,67 من أبواب آداب الحمام من الوسائل وقد اشار صاحبه (رض) إلى جملة من المصادر, والله العالم وهو الهادي.