السؤال:في عادات وطقوس الحزن والحداد مجموعة من الاعراف التي لا نعرف مصدرها الشرعي والارجح انها عرفية لا اكثر مثل الامتناع عن أي فرح حتى مرور اربعين يوماً على وفاة الفقيد وبعضهم حتى مجيء ومرور احد العيدين ( عيد الفطر وعيد الاضحى ) على وفاة الفقيد وبعضهم ينتظرون مرور عام كامل فيتم منع من عزم على الزواج والعقد بحجة الحداد والحزن ويتم لومه وعتابه في حين ان العقد والزواج عبادة وحصن للنفس وليس استخفافاً وهتكاً لحرمة الفقيد بأي شكل كان : ما المدة المنصوص عليها شرعاً للحداد والعزاء على الاقرباء ( الاقرباء المباشرين كالأعمام والخالات وهكذا ) والاهل غير المباشرين كخالة الام وابن عم الاب وهكذا ؟ واذا عزم احدهم على الزواج (العقد) وصرف مبالغ من المال لتجهيز اجراء العقد وعند اقتراب موعد العقد مات احد اقرباء الشاب او الفتاة هل يوجد مانع شرعي او اخلاقي من الاكتفاء بإجراء العقد دون مراسم الفرح ؟ وكم يجب الصبر حتى اجراء مجلس الفرح للعروس ؟

الجواب:بسمه سبحانه : يظهر من الرويات الالتزام بالحداد الى ثلاثة ايام من يوم الدفن ولكن ينبغي ان ننتبه انه ان كان اقامة الفرح موجباً لهتك الميت او للإساءة اليه او الى ورثته فلابد من التجنب بالعنوان الثانوي في العرف العقلائي الى ان يرتفع المحذور , والله العالم .

السؤال:ما هو حكم الزوجة اذا غاب عنها زوجها لمدة عشر سنوات ولم يأت منه خبر ولا تعرف عنه انه حي او ميت ؟ هل يحق لها ان تطلب التفريق بينه وبينها ؟ وهل لها عدة طلاق كأي مطلقة حيث ان زوجها لم يعاشرها منذ اكثر من عشر سنوات كم تنتظر من الوقت كي تتزوج من غيره ؟

الجواب:بسمه سبحانه : عليها ان ترفع امرها للحاكم الشرعي لينظر في امرها فإما ان يثبت لديه وفاته فتعتد من حين اطمئنانها بالوفاة والا فيطلقها وتعتد عدة الوفاة وفي كلتا الحالتين بعد اتمام العدة يجوز لها الزواج , والله العالم .

السؤال:قمت والحمد لله بجعل احدى النساء التي كانت من المذهب السني ان تتحول الى المذهب الشيعي وتحت ولاية امير المؤمنين (ع) فهل يجوز لي الزواج بها دون علم زوجتي الاولى وبإمكاني العدل بين الزوجتين؟

الجواب:بسمه سبحانه : لا يجب عليك اخذ الاذن من زوجتك الا ان كانت الثانية بنت اخت او اخ الاولى ففي هذه الصورة يجب الاستئذان منها , ولكن عليك ان تعدل , والله العالم .

السؤال:رغبت في الزواج من فتاة وقبلت بمبدأ الزواج وفيها تتوفر شروط الزواج الشرعي كافة ووالداي لا يرغبان بها ونهياني عن الاقتران بها فهل يجوز لي مخالفتهما ام لا ؟

الجواب:بسمه سبحانه : يجوز يا بني مخالفة والديك فيما ذكرت , ولكن من الادب ان ترضيهما , والله العالم وهو الموفق .

السؤال:هل للمتزوج بالتمتع الحق بممارسة الحياة الزوجية المتعارف عليها كزوج وزوجته ؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان حصل العقد بشرائطه فهو زوج لها وهي زوجة له ويحل لهما ما يحل للزوجين ولكن ينبغي ان يعلم ان العقد ان كان على البكر بدون اذن وليها الاب او الجد من جهة الوالد فلا يجوز الدخول من أي السبيلين , وينبغي ان يلتفت الشباب الى نصيحتي وهي تتلخص في انه لا يجوز اتخاذ الاسلام وسيلة لإشباع الرغبات الحيوانية بما يؤدي الى تفسخ المجتمع فالعقد المنقطع ان كان على الباكر فينبغي التحفظ وعدم التجاوز على المحادثة وان كان جائزا ما عدا الدخول لان البنت اذا تعودت على لمس الرجل فيصعب عليها الصبر فتكون – لا سامح الله – منطلقاً لما لا يحمد عقباه , والله العالم .

السؤال:هل للمرأة (مني) كمني الرجل بحسب رأيكم الشريف ؟

الجواب:بسمه سبحانه : نعم لها مني تقذفه حين بلوغها للرعشة الكبرى نعم طريق القذف بينهما مختلف كما ان لون منيهما مختلف ايضاً وقد صرح ذلك في الروايات المروية عن المعصومين (ع) وأقره الاطباء , والله العالم .

السؤال:ما هو حكم من اراد الزواج بامرأة مطلقة ولكن زنا بها وهي ذات بعل وفي حالة الحرمة هل يوجد استثناء للزواج منها ؟

الجواب:بسمه سبحانه : قد حرمت المرأة في مفروض السؤال على الفاعل المذكور ابداً ولا تحل له كما هي ليست بمحرم ايضاً ولا يجوز التحدث واللقاء , ارجو الله ان يتوب هو وهي عما ارتكبا لعل الله تعالى يغفر لهما تلك الجريمة , والله العالم .

السؤال:هل يجوز للبنت ان تراسل ولد عمها وفي بينهم كلام عادي وهم متفقين على الزواج لما يكبرون مع العلم لم يكن بينهما أي شيء في الوقت الراهن ؟

الجواب:بسمه سبحانه : نفس المراسلة بما هي اذا خلت من كل الكلمات المثيرة للعاطفة وخلق الحب والتعلق فلا بأس بها , ولكن ينبغي ان تعلم يا بني انه من المستحيل عادة ان تخلو المراسلات بين المراهقين عما ذكرناه والافضل ان يحدث بينهما عقد يبيح لهما ما ذكرنا , والله العالم .

السؤال:لو زنا رجل بامرأة ليست ذات بعل ولا في عدة الغير ثم حملت فتزوج بها , ما حكم الولد هنا هل هو ولد زنا او يسمى شيئا اخر , وهل تلحق به احكام ولد الزنا من حيث اجتهاده او شيء اخر ؟

الجواب:بسمه سبحانه : في مفروض السؤال انه ابن زنا , والله العالم .

السؤال:ما رأيكم في حكم شرب لبن الزوجة من قبل زوجها او غيره مع الدليل ؟

الجواب:بسمه سبحانه : اما الزوج فلا مانع من ان يشرب او يرتضع او يؤجر في فمه او من غيره من الثقوب , اما غيره فان كان محرماً الابن والولد الكبير وامها واختها او غيرها من النساء بشرط ان لا يتلذذ المستفيد باللبن جنسياً عن طريق الارتضاع فلا بأس , واما اذا كان من غير طريق الارتضاع بان كان بالوجور او يستحلب فيشرب بآلة اخرى كالوعاء وغيره فلا مانع من ان يستفيد أي احد من لبن اية واحدة بشرط ان تكون صاحبة اللبن مسلمة او محكومة بالإسلام اذا كان المستفيد مسلماً , واعلم يا اخي ان من يفتي بالحرمة يطالب بدليل واما الذي يفتي بالحلية فيكفيه ما دل على حلية كل شيء ما لم يقم دليل على حرمته , والله العالم .