الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:اذا كان الزوج معسرا والزمته المحكمة بتقسيط المهر فمع الالتفات الى ارتفاع المهور في هذه الايام والى ان تقسيطها يمتد لسنوات فهل في هذه الحالة اذا كانت الزوجة لا تزال بكراً ولم تحصل معها مواقعة بعد فهل لها الحق في الامتناع من التمكين الى ان تستلم اخر قسط ؟
الجواب:بسمه سبحانه : ان شرط في العقد تأجيل المهر فحينئذ ان كانت الزوجة شرطت ان ليس له ( الزوج ) الاتصال الجنسي بها قبل اتمام المهر فهي غير ملزمة شرعاً بالتمكين واما ان لا تشترط هي مثل هذا الشرط وكان المهر مؤجلاً (كله) فلا يجوز لها الامتناع شرعاً من التمكين ما لم يكن هناك موانع اخرى كما اعتاد الناس في البلاد العربية ان يؤخر التمكين الى حين اتمام بعض العبادات والرسومات. وان كان المهر بعضه معجلا والبعض الاخر مؤجلا ولم تشترط الزوجة بان ليس له الاستمتاع الجنسي قبل اكمال المهر فحينئذ لا يجوز لها الامتناع من التمكين شرعاً قبل تسلم القسم المؤجل ويجوز لها الامتناع قبل تسلم المعجل لان المتعارف هو ان ابتناء العقد على انها ليست ملزمة بالتمكين قبل تسلم المعجل , والله العالم .
السؤال:ما حكم الزوجة التي تسمع كلام المقربين لها ولا تسمع كلام زوجها وهو مسافر ولا يعرف عنها شيئا عن خروجها اين تذهب من تقابل تعيش وكأنها غير متزوجة وليس هناك شخص من حقه معرفة كل هذه الامور ؟
الجواب:بسمه سبحانه : اذا كانت تخرج من غير اذن زوجها فهي ناشز وتستحق اللعن من ملائكة الارض والسماء ولا يقبل أي عمل عبادي في حال نشوزها , والله الهادي وهو العالم.
السؤال:في مسألة ضرب الزوج زوجته تأديباً : 1- ما هي الاسباب المسوغة للزوج لذلك ؟ حيث ان بعض الازواج يضرب زوجته لمجرد انها ناقشته او اعترضت على امر او ابدت رأيها في امر ما مخالفاً لرأيه ؟ وما هي حدود الضرب ؟ فبعض الازواج يصل به الحال الى احداث ضرر بالزوجة بحجة التأديب ؟ وهل هناك كيفية خاصة لتأديب الزوجة بالضرب ؟ 2- هل يجوز للزوجة اذا تعرضت للضرب من الزوج بطريقة مؤذية ان تدافع عن نفسها ولو ادى ذلك الى ضرب الزوج ؟ 3- ما هي النصيحة التي توجهونها للزوجين وخاصة الزوج في التعامل مع زوجته وفي كيفية استخدام حق التأديب ؟
الجواب:1- بسمه سبحانه : المرأة مسؤولة عن حقوق الزوج المفروضة عليها كما ان الزوج مطالب بالقيام بما لها عليه من الحقوق وقد حدد الفقهاء (رض) حقوق كل منهما اتجاه الاخر وفي مورد السؤال على المرأة ان تطيع زوجها بما يرجع الى الفراش فتزيل ما ينفره عنها وان لا تخرج من البيت بدون رضاه وان خرجت فلابد ان تتقيد بالحدود التي رسمها لها زوجها , ومعلوم ان طاعتها له في طول طاعة الله سبحانه ولا يجوز لها ان تفعل ما يسبب لدى الزوج الاحساس بالإهانة وعدم الاهتمام به منها فان خرجت او سعت في الخروج عن هذا الاطار الذي لخصناه فعليه ان يعظها بالكلام فان لم ينفع بعد التكرار في ذلك فيتدرج الى ما هو اقوى تأثيراً في نفسها وهو الهجران في الفراش وهذا العنوان يعم التعامل الاخلاقي والعاطفي التي تفتقر اليه المرأة كما يفتقر الزوج اليه منها حتى يكون كل منهما سكناً للآخر وان لم ينفع ذلك بعد محاولات شديدة وطول الفترة واليأس من هدايتها فحينئذ تصل النوبة الى العنف بما لا يدمي ولا يكسر شيئا من جسدها وهذه المراحل الثلاثة اشار اليه قوله تعالى (وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ الى آخر الآية) ويجب ان يكون كل ذلك مقدمة لجلبها الى الالتزام بالواجب الذي اشرنا اليه وحصرناه بالاطار المتقدم اما موافقتها له بالأفكار الاجتماعية والسياسية والعلمية فليس داخلاً في واجباتها نعم ان كان اظهار الخلاف يسبب المشاكل بينهما فيجب عليها الاجتناب عن الاظهار كما يجب على الزوج ان لا يتخذ منها قهرمانة فالزوجة مطالبة بخدمة الزوج فيما اشرنا اليه ,والله الهادي 2- بسمه سبحانه : لا يجوز للزوجة مجابهة الزوج بكلمات جارحة فضلاً عن التفكير في ضربه فان فعلت فقد زادت نشوزاً واستحقاقاً للعقوبة من الله سبحانه واللعنة منه وينبغي ان ترفع امرها الى الحاكم الشرعي ان خرج الزوج عن الحدود التي اشرنا اليها , والله العالم . 3- بسمه سبحانه : قد اشرنا في الجواب الاول عن الاسس التي ينبغي ان يستقر التعايش والتعاون بينهما عليها وهذا التعامل عبّر عنه في الشريعة بقوله سبحانه (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) وينبغي ان يعلم الزوجان ان الله سبحانه جعل كلاً منهما سكناً وراحة للآخر وهذا الامر لا يتحقق الا بالمودة والعاطفة والحياة الكريمة السليمة فلا يجوز للزوج ان يدخل اسرته في متاهات الشجار فلا يتأذى احد مثلما يتأذى هو من ذلك وينبغي ان تعلم بناتي المؤمنات ان الزوج في معظم الاحيان بل اغلبها لا يلجأ الى العنف الا اذا قصرت الزوجة تجاهه فان الزوج لم يكن قد ارتبط بها لخلق المصائب لها وله فعليها ان تخلق جواً هانئاً لئلا يفكر الزوج في غير بيته ولا يطمح في غيرها كما فعلت الزهراء (ع) مع علي بن ابي طالب (ع) وخديجة مع النبي الاعظم (ص) فما ينبغي للزوج انه اذا وصلت النوبة بينه وبين زوجته الى الضرب فسوف يفقد لذة التعايش السلمي طول العمر وينسب الى رسول الله (ص) ما معناه انه (اتعجب كيف يفكر في عناقها بعد ضربه لها) فليكن الضرب كآخر العلاج كما قيل آخر العلاج الكي وهي حكمه نظمها بعض الشعراء ( وفي الشر نجاة حين لا ينجيك احسان ) كما ان التحمل من الزوجة لسوء اخلاق الزوج يجعلها في صف المجاهدين في سبيل الله وتحمل الزوج من الزوجة ما يجوز تحمله شرعاً يرفع درجاته ويعفو الله عنه الكثير , والله الهادي .
السؤال:ادعى بعض الجهال بان هناك فتوى لسماحتكم تجيز للفتاة التي فضت بكارتها بغير الزواج الشرعي بان تقوم بإجراء عملية لإعادة غشاء البكارة وانه يجوز لها ولوليها خداع المتقدم لخطبتها وعدم اخباره افقدونا بما نرد على هؤلاء ونلقمهم في افواههم حجراً ؟
الجواب:بسمه سبحانه : عليكم اظهار الفتوى ان كانت موجودة , والله العالم , وهو الهادي .
السؤال:انا رجل اعيش في بلد اوربي سافرت الى بلدي وتزوجت قبل حوالي شهر اتفقت مع الاب الدخول عليها والسفر بعد اسبوعين من الزواج فوافق ثم نقض عهده وبعده تم الزواج ولم يتم الدخول بها حسب طلبها وطلب ابيها , كان الاتفاق مسبقاً ان اتزوجها ثم اسافر واقدم طلبا لإلحاقها بي في الدولة التي اقيم بها , ثم طلبت مني قطع الاتصال بها وطلبت عدم السؤال عنها وعن اخبارها وقالت انها لا تستطيع العيش معي لأنني شككت بها , وكان سبب الكلام هو اعترافها انها احبت ابن عمها وقد تكلموا عليها كخطبة ثم لم تتم فتزوج غيرها , لذا صار لدي خلط وشك بانها قد تزوجت به قبلي وقد تم العقد وتم تمزيق العقد والتزوير بأوراق المحكمة كما قالت ومن ثم ادعت انها تكذب , هل من حقي الشك بزوجتي حينما اراها تغير كلامها وتكذب وتحلف صحة شيء ثم يثبت عكس ذلك وتدعي انها نفت الحلف بقلبها او انها تمزح , انا لا استطيع الاتصال بها , واكتفيت بإرسال رسائل قصيرة بواسطة الهاتف المحمول ووضحت انني ارفض الطلاق وانني احبها فلم ترد , ثم طلبت منها الرد والا سأبحث عن زوجة اخرى والحقها بي هنا فلم ترد , فما هو حكم ذلك وهل لها حق الطلاق الغيابي وما حكم المقدم والمؤخر عند حدوث الطلاق لا سامح الله .
الجواب:بسمه سبحانه : اعلم يا بني ان المرأة التي ذكرت اوصافها فهي على ما هي عليها لا تصلح ان تكون زوجة لأي رجل عزيز النفس يسعى في تكوين اسرة كريمة يلفها الحنان والحب والعطف والثقة بين الزوجين وقد ذكرت انها تحلف ايمان كاذبة والحلف الكاذب يوبق بصاحبه ويجعله مستحقا للنار واما شكوكك تجاهها وان كان في نظر العقل ما يسوغه الا ان المفروض ان تبحث عنها وعن خلفياته قبل القدوم للزواج منها والذي انصحك يا بني انت مخير بين اثنين احدهما ان تتزوج بامرأة اخرى تروق لك وتروق لها بعد البحث عنها بما تستطيع واترك هذه البنت الشاذة في تصرفاتها كما هي وعليك ان تخبر محيطها وكل من يتصل بها ويعلمها بانها زوجتك وانت لا تريد تطليقها حتى لا ينخدع احد غيرك فيتزوجها وهي ما زالت في عهدتك فان طلبت الطلاق فأنت حر في تطليقها مجاناً او بعوض والامر الثاني او ان تطلقها وتستريح من شرها ولكن ان اقدمت على الخطوة الثانية فلابد ان يكون بعد احراز الموافقة الرسمية منها لئلا تقيم عليك الدعوة بالطلاق التعسفي وتغرمك المحكمة بما لا تسطيع تحمله , والله الموفق .
السؤال:قمت بتحديد موعد حفل زواجي وابتعدت عن كوامل الشهر الثابتة المتعارف عليها وهي (3,25,24,21,13,16,5) وبعد تحديد يوم 29 من شهر ربيع الاول اكتشفت وبالصدفة انه يوم محاق, فما حكم الزواج في المحاق وهل له ضرر على الزواج؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا ضرر على الزواج ان شاء الله تعالى اذا لم يكن في الايام التي يكون القمر فيها في برج العقرب , والله العالم .
السؤال:هل يجوز الزواج بأخت الملوط اذا كان اللائط صغيرا والملوط كبيرا او كلاهما بالغين ؟
الجواب:بسمه سبحانه : في ضوء السؤالين لا يجوز , والله العالم .
السؤال:هل ينطبق ( العرق دساس) على هذه الزيجة باعتبارها من صلب كفار ؟
الجواب:بسمه سبحانه : اعلم يا بني الاسلام يجبُّ ما قبله ولا يصدق عليه ما ذكرت , والله العالم .
السؤال:في الحالة الثانية اذا تزوج من الكافرة التي ستسلم هل يكفي اسلامها فقط ام يجب ان يسلم ابواها ايضاً ؟
الجواب:بسمه سبحانه : يكفي اسلامها لصحة الزواج الدائم , والله العالم .
السؤال:اذا خيّر رجل ان يتزوج امرأة مسلمة من بلده وان يتزوج امرأة كافرة سوف تسلم قبل الزواج وربما ابواها ايضاً فايهما يختار ؟
الجواب:بسمه سبحانه : اعلم يا بني اختيار الزوجة امر لابد التأمل فيه وعلى الانسان ان يختار المرأة التي تؤنس وحشته في البيت وتحفظه في نفسها وفي بيته وتغنيه عن التفكير بامرأة اخرى بسلوكها الانثوي وتكون صاحبة دين وعفة وكرامة هذه خلاصة النصائح التي وصلتنا من المعصومين (ع) في شأن اختيار الزوجة ولكن ورد عن النبي الاعظم (ص) انه قال لعلي بن ابي طالب يا علي ايم الله لان يهدي بك واحداً خير مما طلعت عليه الشمس وغربت فان تمكنت من اختيار امرأة يؤدي اختيارك الى اسلامها واسلام من يتعلق بها كما ذكرت فتحظى بالسعادة التي اشار اليها الرسول الاعظم (ص) ولكن تبقى نصيحة المعصومين بخصوص اختيار الزوجة نصب عينك , والله العالم .
السابق
32
33
34
35
36
37
38
39
التالي