السؤال:امرأة تحمل اسم قمر لديها ستة ذكور من الاكبر الى الاصغر كالتالي ( رضا , مجتبى , ايوب , حسن , احمد , ومحمود) وانثى تحمل اسم زهراء , تدعي هذه المرأة انه بعد ولادة ولدها الثاني مجتبى ارضعته لمدة اربع سنوات وفي السنة الرابعة من عمر مجتبى حملت بأيوب ولدها الثالث واثناء حملها بأيوب ارضعت ابن عم ولدها والذي يحمل اسم داريوش الذي كان عمره ستة اشهر لمدة اسبوع مع الذكر انه قبل الرضاعة كان داريوش يعاني من الاسهال والتقيؤ وكان قد خرج لتوه من المستشفى وهو يستعمل الدواء أي بمعنى اخر ان هذه المرأة ارضعته في هذه الظروف , كذلك نود ان نعلمكم ان داريوش في الستة الاشهر التي سبقت هذه الرضاعة كان يشرب حليب المعلبات واثناء رضاعته من هذه الام لم تعطه الدواء الذي كان يستعمله في المستشفى ( مع الاستفسار من اطباء ذوي تخصص في مجال النساء والاطفال والولادة ذكروا بالإجماع ان الحليب الذي يوجد في ثدي الام لمدة اربع سنوات واثناء ذلك تكون الام قد حملت هذا الحليب من الناحية الغذائية يكون فاقداً للمواد الغذائية اللازمة لتغذية طفل عمره ستة اشهر ) مع الملاحظة ان ايوب , حسن , احمد , محمود يولدون وبعد رضاعة داريوش بسبع سنين تولد اختهم زهراء عندما يرضع داريوش وهو ابن عم الاولاد من حليب مجتبى البالغ من العمر اربع سنوات كانت الام وهي قمر قد حملت بأيوب ولم تكن زهراء قد ولدت , هل مع رضاعة داريوش من هذه الام يكون محرما مع ابنة عمه زهراء ام لا ؟

الجواب:بسمه سبحانه: في مفروض السؤال تحرم زهراء على داريوش, والله العالم.

السؤال:ان قصتي تبدأ بان خطب لي ابي امرأة لم ارها ولم اعرف من هي او من تكون امتثالاً مني لأمر هذا الوالد المضحي اقنعت نفسي بان من المستحيل ان يزوجني ابي بامرأة لن تتوافق معي ومضيت على هذه القناعة وبعد اسبوع فقط من تلك الخطبة جاءني رجل الى مكان عملي وطلب مني ان اخرج معه لدقائق وفعلاً خرجت معه فقلت له : ما حاجتك فقال : مسألة لا اود ان تردني فيها فقلت: تكلم فان كان بيدي حل لمشكلتك فلا تقلق , فقال : انت خطبت امرأة تجمعني بها علاقة واودها وتودني فقلت : وما دليلك فاخرج جهازه النقال وأراني بضع رسائل كتبتها الانسة التي خطبها لي والدي وتحققت من صحة المصدر بعد ان تأكدت من الرقم نفسه , وعلى طول المدة التي كنت فيها معها لم اخبرها بمجيء ذلك الشاب لكي لا اجرح مشاعرها ولكن ما فاجأني بانها اعترفت بإرسالها تلك الرسائل لذلك الشاب بعد 10 ايام من العقد واعادت كلما قاله بالضبط ابتداء باكراه والدها لها على الموافقة وانتهاء بالرسائل المرسلة اليه ومن دون ان اطلب منها ذلك , وقبل خمسة ايام من الزواج بعثت الي رسالة تطلب فيها ان احضر لكي نتم ما بقي من امور الزواج وبعثت اليها رسالة فقلت لها باني غير قادر على الحضور لكن بإمكاني ان ارسل ما تحتاجين من المال لتتمي ما تعتقدين بانه نقص في الجهاز فرفضت, ثم انهالت عليّ الرسالة كسيل المطر تقول ( لكل شيء نهاية ونهاية ما بيننا هذا الاسبوع لأنك اثبتت للجميع انك غير مؤهل للزواج فتعال وخذ الذهب والملابس ) اخبرت اهلي بالموضوع اتصل بها والدي ليفهم ملابسات الموضوع فكان ردها على والدي رد فتاة لا تملك ادنى مستويات اللياقة والتهذيب وعندما انهى والدي المكالمة قال لي لقد رفعت يدي فافعل ما بدا لك , ثم دخل في القضية شخص له مكانته الاجتماعية واذا بالرجل يعتبر ما جرى مجرد قلة عقل ويطلب مني وجوب الزواج والا فانه سيقلب عشيرتي ضدي وان المرأة لا تلام لان ما يخرج منها هو تصرف بدون عقل وان رفضت ان تنصاع فان المكوار هو مصيرها, والسؤال ان الموقف المتردي الذي ظهر به والدها جعل من المستحيل ان افكر فيها من جديد فعجيب ان يطالب عشيرتي بالضغط عليّ لإتمام الزواج رغماً عني وفي ذات الوقت يشهّر بي امام من هب ودب , اما عشيرتي فالتخاذل لهم عادة وعندما تدخل صاحب النفوذ انقلبوا ضدي قائلين بان فلان لا طاقة لنا على مواجهته فقلبوا الباطل حقاً واحلوا ما حرم الله وهذا بالضبط دين الجاهلية الذي التزمته عشيرتي؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني _اعانك الله على معضلتك ونصرك على من يريد ان يغصبك_ انك لست ملزماً بحكم الشرع بإتمام هذه الزيجة حتى اذا لم تكن كارهاً للبنت الا ان مشكلتك ليست من جهة الشرع كما ينبغي ان تعلم ويبدو من كلامك انك ملتفت اليه وانما مشكلتك اجتماعية فقط ولا اظن ان البنت تستطيع ان تعيش معك كزوجة مخلصة والمفروض ان قلبها يسكنه غيرك من الرجال وفي الظرف الذي انت فيه اقترح عليك الخضوع للضغط الاجتماعي الذي ابتليت به وابتلي والدك وكان ذلك نتيجة تلك الهفوة غير المتعمدة من والدك حيث لم يقتنع حينما واجهته بصورة الحال قبل ان يتم العقد ولا يلام والدك ولا تلام انت ولكن ادت الظروف الى ما تعلم انت اكثر منا, فاذا خضعت للضغوط الاجتماعية مضطراً يكون العقد صحيحاً شرعاً ايضاً, ثم ان مشت الامور كما نرجوه من الله سبحانه وثابت البنت الى عقلها ورشدها لأنها مثقفة كما تقول, ولا يبعد ان تعود ولا يستحيل ان تهتدي, فتلك الغاية الاولى وان لم تجر الامور كما نحب كنت انت بحنكتك وعقلك مع استشارة من والدك سوف تتمكن من تطليقها بحجة لا تسبب لك ما سبب عزمك على الطلاق وبإمكانك ان تشجعها بعد الزواج على الاتفاق على الفراق, والله الهادي.

السؤال:شخص طلق زوجته واراد ان يتزوج اختها فهل يعقد عليها بعد اجراء الطلاق فوراً او بعد الحيضة الاولى او بعد الحيضة الثانية او بعد الحيضة الثالثة ؟

الجواب:بسمه سبحانه : بعد اكمال العدة الرجعية لأنها اثناء العدة تعتبر زوجة , والله العالم .

السؤال:ارجو من سماحة المرجع ان يطلعني على بعض الامور حيث اني اقبل على الزواج في اكثر من مرة ويقول لي ابو الفتاة انك لا تملك المال علماً اني مهندس ولكن لم اتعين بعد هل المال شرط من شروط الزواج ام اصبح هذا شرط الاباء على المتقدمين ؟

الجواب:بسمه سبحانه : اعلم يا بني ان ذلك ليس شرطاً في صحة العقد والزواج شرعاً ولكن من وظيفة الوالد ان يفكر في ابنته من جميع الجوانب وان يكون الزوج متمكناً من تأمين حياتها الاقتصادية مثلما كانت تعيش في بيت ابيها نعم ان رضيت البنت بدون ذلك فالأب ليس ملزماً شرعاً ولكنه تجب له مراعاة ذلك مهما امكن , والله العالم .

السؤال:ما حكم زواج المسيار واذا كان جائزا هل يجوز للرجل الموالي لأهل البيت(ع) العقد على فتاة من المذهب السني على المذهب السني؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجوز ذلك بشرط توفر باقي الشرائط للعقد, والله الهادي.

السؤال:هل يجوز عقد الزواج على امرأة هي بالأصل غير كتابية وتزوجت من رجل كتابي (مسيحي) وكان العقد على الدين المسيحي وتقول انها اعتنقت المسيحية ثم انفصلت عن زوجها واذ طلب منها النطق بالشهادتين لا تتردد ولكن لا اعلم ما في قلبها هل اصبحت مسلمة ام لا وهل يجب اخذ اذن الزوجة المسلمة عند العقد على الكتابية ؟

الجواب:بسمه سبحانه : لا يشترط اذن الزوجة ويكفي الاقرار بالشهادتين بالاختيار لإثبات الاسلام بشرط ان تعرض انت عليها الاسلام بأسسه واصوله فحينئذ يجوز لك العقد الدائم والمنقطع فان بقيت كتابية كما تدعي فيجوز لك المنقطع فقط , والله العالم

السؤال:هل يجوز عقد الزواج على امرأة كانت في الاصل غير كتابية أي بوذية ثم تزوجت من رجل مسيحي واعتنقت الديانة المسيحية على حسب قولها ثم انفصلت عنه وعندما تطلب منها التلفظ بالشهادتين لا تمتنع واذا كان الجواب بجواز العقد هل يجوز اخذ الاذن من الزوجة المسلمة في هذه الحالة ام لا يشترط في ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يشترط اذن الزوجة ويكفي الاقرار بالشهادتين بالاختيار لأثبات الاسلام بشرط ان تعرض انت عليها الاسلام بأسسه واصوله فحينئذ يجوز لك العقد الدائم والمنقطع فان بقيت كتابية كما تدعي فيجوز لك العقد المنقطع , والله العالم .

السؤال:غادرت زوجتي البيت منذ اكثر من سنة بقليل وسافرت لزيارة اهلها المقيمين في دولة اخرى بحجة اتمام بعض المعاملات خلال مدة اسبوعين بحسب ما ذكرت وكان سفرها بموافقتي حيث انها وعدتني بانها ستستغل الفرصة لحل خلاف بيني وبين اهلها وكذلك بين اهلي واهلها وبعد فترة من وصولها بدأت تعارض العودة واشترطت حل الخلاف مع اهلها ووضعت شروطاً لعودتها وحتى بعد البدء بتلبية شروطها المذلة والصلح مع اهلها لا زالت ترفض مغادرة منزل ابيها والعودة الي بحجة ان والدها لم يرض عني تمام الرضا وهي لا تستطيع الخروج من منزل ابيها ما دام هذا رأيه فيّ, ما حكمها وقد تعبت من محاولات هذه القضية لأكثر من سنة ؟

الجواب:بسمه سبحانه : تعتبر ناشزاً وعليك الاستمرار في التأثير بالطرق العشائرية والعرفية , والله الهادي وهو العالم .

السؤال:انا متزوجة من رجل قد توفي والده , ووالدته تزوجت اخا والده أي عمه فما هو الحكم المترتب علي اتجاه عم زوجي ؟ هل اتحجب عنه واعامله كمعاملة الاجنبي ؟

الجواب:بسمه سبحانه : نعم هو رجل اجنبي عنك , والله العالم .

السؤال:لي بنت خالة اعرفها وتعرفني جيداً وجرى بيننا حوار عبر برامج المحادثة الخاصة في الانترنيت دون معرفة الاهل واعجب كل واحد منا بالآخر لأدبه واخلاقه وبعد فترة زمنية اظهر كل واحد منا حبه للآخر واتفقنا على ان نتزوج بعد بضع سنوات وبعد هذا الاتفاق اخبرت ابي وامي بأني اريد فلانة ابنة خالتي فأبدت سعادتها ووافقت واخبرت اختها – خالتي – بالأمر وتمت الموافقة من خالتي وزوجها ايضاً طبعاً دون ان يعرف أي احد اننا كنا نتواصل عبر الانترنيت مع الاعتقاد انهم يمنعون ذلك عرفياً وبعد موافقة الاهل مبدئياً ( الخطبة بدون عقد ) تبادلت انا وابنة خالتي الصور وعبارات الحب مع بعضنا واتفقنا على كل صغيرة وكبيرة وكأننا متزوجان وتحدثنا في المسائل الجنسية وبسبب طول المدة لسنوات كنا نشتاق لبعضنا جنسياً ونتبادل كلمات الحب الجنسي وتخيل كل واحد منا وكأنه يلامس جسم الاخر ويداعبه حتى نصل الى الانزال . وكنا نندم على هذا الفعل ولكن بسبب عدم الوقوع في الحرام كنا نمارس ذلك على ان الاهل وافقوا واننا اصبحنا متزوجين مع علمنا بحرمته , وبعد سنوات تم العقد وحلت لي ابنة خالتي وهي زوجتي الان ولكننا نادمان على ما فعلناه قبل النكاح ولا نعلم ما الواجب الشرعي علينا وهل ما فعلناه يعد حراماً ويستوجب علينا حكماً شرعياً وما تكليفنا الان ؟

الجواب:بسمه سبحانه : قد ارتكبتما محرماً وعليكما التوبة والندم واكثرا من الاستغفار , والله العالم .