الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ماذا أراد القرآن عندما أشار إلى أن الوصية تكون بالمعروف؟
الجواب:بسمه سبحانه الظاهر و العلم عند الله أنه لا تكون الوصية مجحفة لحقوق الورثة بزيادتها عن ثلث ما ترك . و الله العالم
السؤال:وصف القرآن نبي الله يحيى بأنه سيد ، هل هذا يعني أن له سيادة أو سلطة على أتباعه؟
الجواب:بسمه سبحانه الظاهر أن وصفه (على نبينا و آله و عليه السلام) بما ذكرت هو مفاد دعاء والده حينما طلب من الله سبحانه حيث جاء في نهاية دعائه الشريف(وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً). و الله العالم
السؤال:في قوله تعالى (وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ) هل المقصود من هذا النص اختلاف علماء المسلمين في تفسير القرآن؟
الجواب:بسمه سبحانه ما ذكرت ليس مصداقاً فقط لمفهوم الآية الشريفة فإن سنة الله جرت على حفظ دينه و حملة الدين مقدار ما تقضي المصلحة بخلق الشقاق بين الأعداء . و الله العالم
السؤال:ما الفرق بين النفس الأمارة والشيطان؟
الجواب:بسمه سبحانه الشيطان هو بشخصه ذلك إبليس الذي امتنع عن السجود لآدم . و أما النفس الأمارة فهي طاقة موجودة بالبشر تدفعهم و تعينهم على اتباع الهوى . و الله الهادي
السؤال:في قوله تعالى(فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ) تقدم عدم الربح في التجارة على الاهتداء فمن الأهم؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الاهتداء إلى عمل التجارة بالنحو الصحيح ليكون مفيداً مربحاً لابد أن يكون متقدماً على التجارة لكن في الآية الشريفة بعد أن بيّن الله سبحانه خسارتهم في التجارة أراد أن يبيّن سبب الخسارة , فمقتضى البلاغة أن يتأخر قوله (وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ) على قوله (فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ) و إن كان في واقع العمل الاهتداء مقدم على التجارة فالترتيب في الآية الشريفة موافق لمقام الكلام وهو مقتضى البلاغة . و الله العالم
السؤال:في قوله تعالى(وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ) النبي إبراهيم طلب من الله أن يجعله وذريته مسلمين له بعد أن جعله الله إماماً وسأله أن يجعلها في ذريته فقال له (لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) ، هل من توضيح لمرتبة (مُسْلِمَيْنِ لَكَ)؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني المقصود بالمسلمين في الآية الشريفة - و الله العالم- هو المطيع و المستسلم لأوامر الله سبحانه وهو فعل المسلم و لكن بقدرة موهوبة من الله سبحانه و توفيق منه سبحانه و طلب إبراهيم و إسماعيل (على نبينا و آله و عليهما السلام) طلب من الله التوفيق و التسديد و القدرة على الطاعة و الاستسلام و إلى هذا المعنى يشير أيضاً قوله سبحانه (إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) و ليس المقصود من لفظ الإسلام في المقام العقيدة السليمة فقط . و الله العالم
السؤال:في قوله تعالى (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ)(اسْتَوْقَدَ نَاراً) تبدو أنها عمل جيد فلماذا ذهب الله بنورهم؟
الجواب:بسمه سبحانه المثال المذكور في الآية الشريفة للمنافقين - و الله العالم- هو بيان و توضيح من يُجهد نفسه بدون نظر في عواقب عمله و يعتمد على عمله فقط من دون أن يلتفت إلى من وهبه هذه القدرة و الاستفادة و الله سبحانه - و الله العالم - يُبين في الآية الشريفة أن من يستوقد النار - أي يسعى جاهداً في الوصول إلى إشعال النار - ليتمتع به لدفع البرد و غيره من الفوائد و كان غافلاً عن الخالق الذي أفاض عليه النعم . و الله سبحانه إن أطفأ تلك النار فيبقى الإنسان في ظلمة فيعلم حينئذٍ عجزه أمام قدرة الله سبحانه و النور الحسن المقصود به النور الناشئ من النار , و لكن النار و غيرها من الموجودات إذا لم تكن مع الإيمان بالله فضررها أكثر من نفعها و الآية في وصف المنافقين الذين سعوا فيما سعوا مع عدم اليقين بالله سبحانه فذهبت جهودهم أدراج الرياح و أصبحوا حطباً لجهنم. ينبغي لنا أن نفهم الآية الشريفة في ضوء الموضوع الذي وردت فيه . و الله العالم
السؤال:ما هو حكم التخلص من المواد التالفة والتي لا حاجة لها إلا أنها تحتوي على أسماء الله سبحانه والرسول والأئمة (عليهم السلام)؟ هل يمكن لهكذا مواد أن ترمى في سلة أو ماكنة المهملات؟
الجواب:بسمه سبحانه لا بد من إتلاف هذه المواد و محو هذا الاسم قبل إلقائه في النفايات أو تدفن لئلا ترتكب الإهانة للمقدسات الإسلامية . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:في قوله تعالى (فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ) هل المقصود من الفرقة هنا مذاهب المسلمين؟
الجواب:بسمه سبحانه الآية مختصة بالتفقه بالدين و معلوم أن كل فرقة تعتقد أنها هي صاحبة الدين . و لا بد أن يحرز الطالب أولاً أن ما يطلبه هو الدين حتى يكون ممتثلاً لهذه الآية الشريفة . و الله العالم
السؤال:في قوله تعالى (لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ) هل هذا يعني أنه لا يجوز للمسلم قتل أخيه إذا أراد قتله؟
الجواب:بسمه سبحانه نعم الآية تدل أنه لا يجوز قتل البريء . لكن يجوز للإنسان أن يدافع عن نفسه بل يجب , و معلوم أن الدفاع غير إرادة قتل الطرف الآخر و المحرم هو الثاني . و الله العالم
السابق
2
3
4
5
6
7
8
9
التالي